• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

نتنياهو يعلن القدس مدينتنا وأردوغان يرد بشدة: تصعيد دبلوماسي حاد بين تركيا وإسرائيل غزة تبكي: عائلة زقوت بالكامل وأحفادهم يُستشهدون اليوم حماس تكشف الأكاذيب الإسرائيلية: الأبراج السكنية في غزة مأوى للمدنيين فقط نتنياهو: التكنولوجيا الإسرائيلية موجودة في كل الهواتف الحديثة تل أبيب تشهد حالة تأهب قصوى بعد صاروخ من اليمن ترامب يقاضي نيويورك تايمز 15 مليار دولار بتهمة التشهير الصين تعترض سفناً فلبينية وتفجر أزمة مع الفلبين وزير الدفاع الإسرائيلي:يعلن استعداد الجيش لتوسيع العمليات ضد الفصائل المسلحة إسرائيل تنفي اتهامات الإبادة في غزة هجوم بري إسرائيلي وقلق على مصير الأسرى إسرائيل تتوغل في عمق غزة غزة الآن تواجه تصعيد عسكري غير مسبوق ونزوح جماعي مبروك للطلاب.. نتائج الثالث متوسط الدور الثاني 2025 عبر موقع نتائجنا ووزارة التربية العراقية moedu.gov.iq الحق قبل الزحمة.. موعد صرف مرتبات شهر سبتمبر 2025 بالزيادة الجديدة لجميع الموظفين في مصر روسيا تعيد المقايضة بالقمح والسيارات لمواجهة العقوبات

السبت 19/07/2025 - 12:12 بتوقيت نيويورك

باحث بمرصد الأزهر: كيف يسرق التطرف معنى الحياة؟

باحث بمرصد الأزهر: كيف يسرق التطرف معنى الحياة؟

المصدر / غربة نيوز

باحث بمرصد الأزهر: كيف يسرق التطرف معنى الحياة؟

في زمن تتفاقم فيه الأزمات النفسية والاجتماعية والاقتصادية، تحاول الجماعات المتطرفة اقتناص اللحظة لزرع أفكارها المسمومة، حيث تسوق للموت على أنه الخلاص، وتفرغ الحياة من معناها الحقيقي الذي جاء به الإسلام، هذا ما أكده الدكتور خالد شلتوت، الباحث بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، خلال ظهوره في برنامج فكر المذاع على قناة الناس.


وأشار شلتوت إلى أن الخطاب المتطرف يتسلل خلسة إلى النفوس المنهكة، يرسخ تصورا كاذبا عن الآخرة وكأنها ملاذ للهروب من الفشل الدنيوي، لا ثمرة لبذل وعمل في الحياة، فهم يختزلون الجنة كتعويض سريع، كما يصورون الاستشهاد كبديل للحياة الكريمة.


ولفت إلى أن هؤلاء يسيئون استخدام النصوص الدينية، فيقتطعون الآيات من سياقها ليخدموا فكرا عدميا، مثل قوله تعالى: إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم، أو وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور، ليحرفوها عن معناها، ويحولوها إلى سلاح نفسي يقتل الأمل.


وأوضح شلتوت أن التطرف يزيف مفهوم الجهاد، الذي هو في أصله دفاع عن المظلومين وجهاد للنفس وبناء للحياة، فيحوله إلى قتال أهوج تحت ستار الدين، ويغذي ذلك باستغلال الفقر، والخذلان، والشعور بالظلم، ليزرع الكراهية للمجتمع وتقديس العنف.


وشدد على أن السبيل لمواجهة هذا الخطاب يبدأ من تصحيح المفاهيم الدينية المغلوطة، وبث روح الإسلام الحقيقية التي تدعو إلى الإعمار لا الهدم، والعمل لا الاتكالية، والحياة لا الموت، فالخطاب الوسطي المستنير هو الحصن المنيع في وجه موجات الغلو والتطرف.


التعليقات