• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

التعايشي رئيسًا وقيادة حميدتي.. حكومة موازية في السودان عاجل | إسرائيل تفتح ممرات بديلة لإدخال المساعدات إلى غزة لجنة الإنقاذ الدولية : غزة لا تحتاج مظلّات بل معابر الوداع الأخير على قضبان القطار الحرب تُجمد التجارة.. واشنطن تهدد كمبوديا وتايلندا ترمب يقلب طاولة التجارة على آسيا والصين الأونروا: الإسقاطات تهدد الأرواح.. والمعابر هي الحل الهباش: مصر لم تغلق معبر رفح والاحتلال دمّر جانبه الفلسطيني ميلوني ضد الاعتراف بفلسطين قبل قيامها تحالف نووي: أستراليا وبريطانيا يوقعان صفقة غواصات تاريخية سوريا.. جواز سفر مقيد بوطن القبة الذهبية: الحلم الدفاعي الأمريكي بوكروفسك تشتعل.. زيلينسكي: معارك عنيفة وخسائر روسية فادحة جهود استخباراتية مكثفة لمكافحة التطرف بالنمسا أمريكا تمنح بولندا قرضًا عسكريًا بـ4 مليارات دولار

السبت 19/07/2025 - 12:12 بتوقيت نيويورك

باحث بمرصد الأزهر: كيف يسرق التطرف معنى الحياة؟

باحث بمرصد الأزهر: كيف يسرق التطرف معنى الحياة؟

المصدر / غربة نيوز

باحث بمرصد الأزهر: كيف يسرق التطرف معنى الحياة؟

في زمن تتفاقم فيه الأزمات النفسية والاجتماعية والاقتصادية، تحاول الجماعات المتطرفة اقتناص اللحظة لزرع أفكارها المسمومة، حيث تسوق للموت على أنه الخلاص، وتفرغ الحياة من معناها الحقيقي الذي جاء به الإسلام، هذا ما أكده الدكتور خالد شلتوت، الباحث بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، خلال ظهوره في برنامج فكر المذاع على قناة الناس.


وأشار شلتوت إلى أن الخطاب المتطرف يتسلل خلسة إلى النفوس المنهكة، يرسخ تصورا كاذبا عن الآخرة وكأنها ملاذ للهروب من الفشل الدنيوي، لا ثمرة لبذل وعمل في الحياة، فهم يختزلون الجنة كتعويض سريع، كما يصورون الاستشهاد كبديل للحياة الكريمة.


ولفت إلى أن هؤلاء يسيئون استخدام النصوص الدينية، فيقتطعون الآيات من سياقها ليخدموا فكرا عدميا، مثل قوله تعالى: إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم، أو وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور، ليحرفوها عن معناها، ويحولوها إلى سلاح نفسي يقتل الأمل.


وأوضح شلتوت أن التطرف يزيف مفهوم الجهاد، الذي هو في أصله دفاع عن المظلومين وجهاد للنفس وبناء للحياة، فيحوله إلى قتال أهوج تحت ستار الدين، ويغذي ذلك باستغلال الفقر، والخذلان، والشعور بالظلم، ليزرع الكراهية للمجتمع وتقديس العنف.


وشدد على أن السبيل لمواجهة هذا الخطاب يبدأ من تصحيح المفاهيم الدينية المغلوطة، وبث روح الإسلام الحقيقية التي تدعو إلى الإعمار لا الهدم، والعمل لا الاتكالية، والحياة لا الموت، فالخطاب الوسطي المستنير هو الحصن المنيع في وجه موجات الغلو والتطرف.


التعليقات