المصدر / شيماء مصطفى
الرئيس اللبناني يشدد على ضرورة استمرار القوات الدولية جنوباً
في ظل تصاعد الجدل الدولي حول مستقبل قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في جنوب لبنان، جدد الرئيس اللبناني جوزيف عون تأكيده أن وجود اليونيفيل لا يزال ضرورة ملحة لضمان تنفيذ القرار 1701، وحماية الاستقرار على الحدود مع إسرائيل.
موقف لبنان الرسمي
خلال لقائه قائد قوة اليونيفيل اللواء ديو داتو أبانيارا في بيروت، شدد عون على أن الدولة اللبنانية متمسكة باستمرار مهام القوات الأممية جنوبا طالما اقتضت الحاجة وحتى استكمال تطبيق جميع بنود القرار الدولي، بما في ذلك انتشار الجيش اللبناني على طول الحدود.
أهمية التعاون مع الأهالي
وأضاف الرئيس اللبناني أن التعاون بين الجيش و"اليونيفيل" وأهالي القرى الجنوبية يشكل ركيزة أساسية للحفاظ على الأمن، مؤكدا أن التنسيق المتواصل يساهم في تعزيز الثقة والاستقرار في المنطقة.
مجلس الأمن يناقش التمديد
يأتي هذا الموقف اللبناني بينما يناقش مجلس الأمن الدولي مشروع قرار فرنسي يقضي بتمديد ولاية اليونيفيل حتى 31 أغسطس 2026، مع الإشارة إلى نية المجلس العمل على انسحاب تدريجي لهذه القوات، بحيث تصبح الحكومة اللبنانية الجهة الوحيدة المسؤولة عن الأمن في الجنوب.
معارضة إسرائيلية وأميركية
في المقابل، أبدت كل من إسرائيل والولايات المتحدة رفضهما للتمديد، معتبرتين أن القوات الأممية لم تحقق الأهداف المرجوة منذ انتشارها عام 1978.
خلفية القرار 1701
يذكر أن القرار 1701 صدر عقب حرب تموز 2006، ونصّ على وقف الأعمال القتالية، وانسحاب حزب الله من جنوب نهر الليطاني، إضافة إلى حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية، وهو ما أكدته الحكومة اللبنانية مطلع الشهر الحالي في قرار رسمي.