المصدر / القاهرة- سمرمنصور
فلسطين
نجت قيادات حركة حماس في الدوحة من محاولة اغتيال إسرائيلية فاشلة، بعد أن استهدفت الهجوم عدة قياديين بارزين داخل العاصمة القطرية.
وأسفر الحادث عن استشهاد خمسة من المقربين للقيادات، بينهم نجل القيادي خليل الحية ومدير مكتبه، وفقًا لما أعلنت الحركة.
وأوضحت تقارير إعلامية أن فشل العملية جاء بسبب مغادرة القادة قاعة الاجتماعات لأداء صلاة العصر، تاركين هواتفهم داخل المكان، ما أدى إلى خطأ استخباراتي كبير لدى أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية التي ظنت أن القادة ما زالوا في القاعة.
وأدانت وزارة الخارجية القطرية الهجوم، مؤكدة أنه يمثل انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية وتهديدًا لأمن وسلامة قطر.
من جهتها، شددت حركة حماس على ضرورة تعزيز الأمن حول قياداتها ومقارها، واتخاذ إجراءات إضافية لمواجهة أي محاولات اغتيال مستقبلية.
كما دعت جهات إقليمية المجتمع الدولي للتحرك لوقف هذه الهجمات العدائية.
هذا الحادث يعكس تصاعد التوترات في المنطقة، ويضع الضوء على المخاطر التي تواجه قيادات حماس في الخارج، وسط تحذيرات من المزيد من العمليات المماثلة في المستقبل.