المصدر / شيماء مصطفى
نائب ترامب يدافع عن ضربة قتلت 11 مشتبها بالتهريب قرب فنزويلا
دافع نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس، الثلاثاء، عن الضربة العسكرية التي نفذتها القوات الأميركية ضد قارب يُشتبه في ضلوعه بتهريب المخدرات قبالة السواحل الفنزويلية الأسبوع الماضي، والتي أسفرت عن مقتل 11 شخصا.
وقال فانس إن العملية تأتي ضمن استراتيجية إدارة الرئيس دونالد ترامب لتكثيف الحرب على الكارتلات الإجرامية في أميركا اللاتينية، معتبرا أن هذه الشبكات تمثل تهديدا مباشرا للأمن القومي الأميركي، وأضاف الرسالة واضحة الولايات المتحدة لن تتسامح مع الشبكات التي تروّج للفوضى عبر المخدرات والإرهاب العابر للحدود، مشيرا إلى أن فنزويلا أصبحت ملاذا آمنا لعصابات التهريب في السنوات الأخيرة.
ورغم دفاعه القوي، أقر فانس بوجود
مخاوف حول الإجراءات القانونية الواجبة، في ظل تصاعد انتقادات قانونية وسياسية داخل الكونغرس، خصوصًا من ديمقراطيين وبعض الجمهوريين، الذين حذروا من أن العملية قد تشكل سابقة خطيرة لاستخدام القوة المميتة خارج نطاق القضاء.
جدل قانوني وحقوقي
خبراء قانونيون تساءلوا عن شرعية الضربة في إطار القانون الدولي والقانون الأميركي.
منظمات حقوقية مدنية أبدت قلقها من أن توسيع صلاحيات الجيش قد يفتح الباب أمام تجاوزات مستقبلية.
أعضاء في مجلس الشيوخ حذروا من أن استهداف قارب غير مسلح يضر بصورة واشنطن كمدافع عن سيادة القانون.
البيت الأبيض ضرورية ومشروعة
في المقابل، وصف البيت الأبيض العملية بأنها ضرورية ومشروعة لحماية الأمن القومي، فيما يواصل الرئيس ترامب التأكيد على نهجه الحازم ضد الكارتلات الفنزويلية والكولومبية، متوعدا باستخدام القوة القصوى لردعها.