المصدر / القاهرة- سمرمنصور
فرنسا
الخميس 2 أكتوبر 2025، شهدت فرنسا موجة واسعة من الاحتجاجات والإضرابات في أكثر من 200 مدينة.
جاءت هذه المظاهرات الكبرى في إطار رفض شعبي لخطط الحكومة الفرنسية لخفض الإنفاق العام وفرض إجراءات التقشف على مختلف القطاعات.
أسباب الاحتجاجات في فرنسا
تأتي الاحتجاجات في 2 أكتوبر 2025 على خلفية الإصلاحات الاقتصادية والمالية في فرنسا 2025، والتي تضمنت:
- تجميد المعاشات التقاعدية.
- تخفيض الإنفاق في قطاعات الصحة والتعليم والنقل.
- فرض ضرائب جديدة على بعض الفئات.
كما شهدت فرنسا استمرار حركة "لنُغلق كل شيء" Bloquons tout، التي دعت إلى إضرابات عامة واحتلال مواقع رمزية للتعبير عن الغضب الشعبي تجاه سياسات التقشف الحكومية.
أعداد المشاركين في الاحتجاجات الفرنسية
في 2 أكتوبر 2025، قدرت وزارة الداخلية الفرنسية عدد المتظاهرين بحوالي 195,000 شخص، بينما قالت النقابات العمالية الكبرى إن العدد تجاوز 600,000 مشارك، مؤكدة أن الأرقام الرسمية تقلل من حجم الغضب الشعبي.
مقارنة بالاحتجاجات السابقة، يظهر استمرار الاحتجاجات وتصاعد المطالب الاجتماعية.
تداعيات الاحتجاجات على فرنسا
- إغلاق برج إيفل في 2 أكتوبر 2025: توقف استقبال الزوار مؤقتًا، مما أثر على السياحة في باريس.
- تعطيل وسائل النقل العام: شهدت القطارات المحلية تعطلاً جزئيًا، بينما عمل مترو باريس والحافلات بشكل محدود.
- تأثر الخدمات العامة: شهدت قطاعات التعليم والصحة والإدارة تعطيلات جزئية نتيجة الإضرابات.
الوضع السياسي والاقتصادي في فرنسا
تأتي الاحتجاجات في 2 أكتوبر 2025 في وقت حساس سياسيًا، حيث لم يُعلن رئيس الوزراء الفرنسي سيباستيان لوكورنو بعد عن خطة الميزانية التفصيلية لعام 2026.
النقابات تطالب بزيادة الضرائب على الأثرياء ووقف إجراءات التقشف، بينما تواجه الحكومة ضغوطًا كبيرة وسط برلمان منقسم، مع تصاعد الغضب الشعبي في مختلف المدن الفرنسية.
توقعات الاحتجاجات المستقبلية في فرنسا
من المتوقع أن تستمر الاحتجاجات والإضرابات في فرنسا خلال الأسابيع المقبلة، خاصة مع اقتراب تقديم مشروع ميزانية 2026.
حركة Bloquons tout قد تدعو لمزيد من الإضرابات والاعتصامات، ما قد يؤدي إلى تصعيد الوضع السياسي والاجتماعي، ويضع الحكومة أمام تحديات اقتصادية واجتماعية كبيرة.
أسئلة شائعة حول احتجاجات فرنسا 2 أكتوبر 2025
1. ما سبب الاحتجاجات؟
تأتي الاحتجاجات في 2 أكتوبر 2025 نتيجة سياسات الحكومة الفرنسية لخفض الإنفاق العام وفرض إجراءات التقشف، بما في ذلك تخفيض المعاشات التقاعدية وتقليصات في قطاعات الصحة والتعليم والنقل.
2. كم عدد المشاركين؟
وزارة الداخلية الفرنسية قدرت العدد بحوالي 195,000 مشارك، بينما قدرت النقابات العمالية المشاركة بحوالي 600,000 شخص.
3. ما تأثير الاحتجاجات على الحياة اليومية؟
أدت الاحتجاجات في 2 أكتوبر 2025 إلى إغلاق برج إيفل مؤقتًا، وتعطيل بعض خدمات القطارات المحلية، وتأثر بعض خدمات التعليم والصحة والإدارة العامة.
4. ما هو الوضع السياسي الحالي في فرنسا؟
تأتي الاحتجاجات في 2 أكتوبر 2025 في وقت حساس سياسيًا، حيث لم يُعلن رئيس الوزراء الفرنسي سيباستيان لوكورنو عن خطط الميزانية التفصيلية، بينما تواجه الحكومة ضغوطًا كبيرة من النقابات والمواطنين.
5. هل ستستمر الاحتجاجات؟
من المتوقع استمرار الاحتجاجات والإضرابات، خاصة مع اقتراب تقديم مشروع الميزانية الفرنسية لعام 2026، وقد تدعو حركة "لنُغلق كل شيء" إلى مزيد من الإضرابات والاعتصامات.
تمثل احتجاجات فرنسا في 2 أكتوبر 2025 أكبر موجة غضب شعبي ضد سياسات التقشف الحكومية الفرنسية في السنوات الأخيرة، مع تأثير ملموس على الاقتصاد، السياحة، والنقل العام، وتعكس حالة التوتر الاجتماعي والسياسي في البلاد.