المصدر / وكالات
أصر "المفكر" المصري يوسف زيدان، على رأيه بأن الاحتلال الإسرائيلي بريء من مذابح صبرا وشاتيلا، رافضًا نقد الكاتب إبراهيم نصر الله، له.
وقال "زيدان" خلال لقاء بُثَ فضائية "سي بي سي": إنه "لا يمكن الأخذ برأي إبراهيم لأنه يعمل فنان تشكيلي في الأساس، فكيف له أن يرد علي وأنا أستاذ في المخطوطات، كما أنه فلسطيني ومن الطبيعي أن يكون منفعلا".
وأكد أن حزب الكتائب اللبناني هو من ارتكب المذبحة، حيث سمح شارون رئيس وزراء إسرائيل السابق، بعناصر حزب الكتائب باقتحام المخيم، وذبح من كانوا فيه، لافتًا إلى أن أول مظاهرة مليونية في المنطقة وقعت في تل أبيب بسبب السماح للعرب بالدخول للمخيمين وقتل من كانوا فيه".
وأضاف: "بيننا خلافات مع إسرائيل، لكن لابد أن ننهي الموت المجاني في هذه المعارك، ونبطل نعوق المجتمعات، كفاية كدة، مش هنفضل نحارب بعض على أوهام".
وحول إنكاره للمسجد الموجود بالقدس باعتباره المسجد الأقصى المذكور فى القرآن، قال: «المسجد الموجود في مدينة القدس، ليس هو المسجد الأقصى المذكور في القرآن الكريم»، مؤكدًا أن المسجد الحقيقي المذكور في القرآن هو الموجود في «الطائف»، مشيرًا إلى أن المسجد الحالي بناه عبد الملك بن مروان في العصر الأموي.
وأشار «زيدان» إلى أن الصراع على المسجد الأقصى لعبة سياسية صنعها عبد الملك بن مروان، ولا يوجد مبرر للصراع على المسجد من الناحية العربية أو الإسرائيلية، وهذا المسجد ليس له أي قدسية.