المصدر / وكالات
قدمت الحكومة اليمنية تحفظاتها على خطة سلام عرضتها الأمم المتحدة بعد شهرين من بدء مفاوضات مع الحوثيين في الكويت، لإنهاء الأزمة في البلاد.
وقال الوفد، في بيان توضيحي، نقل مقتطفات منه التلفزيون الحكومي اليمني (الذي يبث من الرياض) "خلافنا مع الانقلابين لايزال خلافا جوهريا بسبب رفضهم الالتزام بالمرجعيات والمبادئ الأساسية".
وأكد الوفد، في بيان صحفي أصدره الجمعة، 1 يوليو/تموز، أنه لم يوافق أو يلتزم بمناقشة أي أفكار أو مقترحات تتعارض أو تخالف المرجعيات ومنها تلك الأفكار التي أعلنها المبعوث الخاص في مؤتمره الصحفي في الكويت، في 30 يونيو/حزيران الماضي، وتم رفضها في حينه كما أن بعضها لم يطرح في الأساس ولم تكن محلا للنقاش.
وأكد وفد الحكومة (الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي) إلى مشاورات السلام اليمنية بالكويت أنه، خلال المشاورات، ظل متمسكا بموقفه المستند على المرجعيات الممثلة بقرار مجلس الأمن رقم 2216، والقرارات ذات الصلة، والمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني، وبما اتفق عليه في مشاورات بيل، والنقاط الخمس المقدمة من المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، وكذا جدول الأعمال والآطار العام للمشاورات.
وأكد الوفد أنه ثبت في جميع الأوراق والرؤى المقدمة باسمه على أهمية التزام الانقلابين بقرارات الشرعية الدولية وتنفيذ الانسحاب من كافة المحافظات والمدن وفي مقدمتها صنعاء .
وتصر الحكومة على انسحاب الحوثيين من المدن اليمنية، بما فيها العاصمة صنعاء، والتي سيطروا عليها في العام 2014، وتسليم الأسلحة الثقيلة والمتوسطة للدولة، وعودة مؤسساتها لممارسة مهامها دون عوائق أمام سلطة الحكومة.
من جانبهم، يشترط الحوثيون تعيين رئيس دولة متفق عليه بين الجانبين ليدير شؤون البلاد خلال فترة انتقالية للتوصل إلى اتفاق مع الحكومة.