المصدر / وكالات
شددت هيئة كبار العلماء السعودية، الاثنين 4 يوليو/تموز، على أن منفذي الهجمات الإرهابية التي استهدفت حرم رسول الله وجدة والقطيف خوارج مارقون من الدين تجاوزوا كل الحرمات.
وأكدت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء أن الحوادث الإرهابية الفاشلة التي استهدفت مواقع في جدة والقطيف ثم في حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم، تؤكد أن هؤلاء الخوارج المارقين من الدين، والخارجين على جماعة المسلمين وإمامهم، قد تجاوزوا كل الحرمات.
وأضافت الهيئة أن الإرهابيين لا يرعون حرما ولا حرمة وليس لهم دين ولا ذمة.
وأشارت الهيئة إلى أن هؤلاء الإرهابيين هم شبكة إجرامية عميلة دنيئة دسيسة على الإسلام وأهله، مشددة على أنهم عدو صريح للإسلام والمسلمين، وهم شذاذ في الآفاق يحاولون أن يحدثوا خرابا هنا وخرابا هناك.
وبينت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء أن هؤلاء المارقين من الدين والخارجين على جماعة المسلمين لن يحدثوا أثرا في المجتمع وحرمات الدين ومكتسبات الوطن.
وأفادت في السياق بأن المملكة لن تهتز من أي نوع من أنواع التهديد والابتزاز الذي يحاول النيل من ثوابتها وسياستها وسيادتها.
وقالت الهيئة إن المواطن والمقيم هو رجل الأمن الأول، مشيرة إلى أن كل شخص شاهد موقفا مشبوها أو شخص مشتبها به فيجب أن يبلغ عنه فورا حماية للأهل والوطن.