المصدر / وكالات
هاجم الملياردير الأمريكي دونالد ترامب مكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي بسبب توصيته بشأن قضية رسائل وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون، معتبرا أن المكتب ليس إلا "نظاما احتياليا".
- وجاء هجوم ترامب على مكتب التحقيقات الفدرالي (FBI)، في معرض تعليقه على التوصية الصادرة عن مدير المكتب جيمس كومي بعدم توجيه التهم إلى كلينتون في القضية المتعلقة باستخدامها بريدها الإلكتروني الشخصي في مراسلات تتعلق بعمل الوزارة الرسمي.
وقال ترامب أمام أنصاره في مدينة رالي بولاية كارولينا الشمالية: "منظومتنا احتيالية، يا أصدقاء"، معتبرا أن فضيحة رسائل كلينتون تدل على "عقليتها المروعة".
وأوضح قائلا: "انطلاقا مما قيل لنا، كنا جميعنا نعتبرها مذنبة. واتضح أنها مذنبة فعلا! لكن اتضح أيضا أنه لا داع لتوجيه التهم إليها. أنه أمر مثير للدهشة!".
وفي سلسلة تغريدات على حسابه في موقع "تويتر"، علق ترامب على قرار رئيس مكتب التحقيقات الفدرالي كومي، مؤكدا أن "نظام هذا المكتب احتيالي. وسبق للجنرال بتريوس (المدير السابق لـCIA) أن وقع في مشكلة بسبب خطأ أقل بكثير(من خطأ كلينتون وأقيل من وظيفته)! إنه أمر غير عادل على الإطلاق!".
وفي تغريدة أخرى، اعتبر ترامب أن الناخبين لن ينسوا هذا النظام الاحتيالي الذي سمح لكلينتون بأن "تهرب من العدالة".
وكان كومي قد قال إن التحقيقات في ملف رسائل كلينتون أثناء شغلها منصب وزيرة الخارجية الأمريكية، أثبتت "تقاعسا" من جانبها ومن جانب مساعديها لدى استخدام البريد الإلكتروني، لكنه اعتبر في الوقت نفسه أنه لا داع لتوجيه التهم الرسمية إلى كلينتون.
وسبق لوزيرة العدل الأمريكية لوريتا لينتش أن أعلنت الأسبوع الماضي، أنها ستستجيب لتوصيات "FBI" بشأن قضية كلينتون(أي عدم توجيه التهمة لها). وجاء ذلك بعد لقاء "مشبوه" جمع لينتش والرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون( زوج هيلاري كلينتون)، الأسبوع الماضي في مطار فينيكس بولاية أريزونا. وقال الاثنان إنهما التقيا صدفة، فيما لم تستبعد وسائل إعلام أن يكون اللقاء متعلقا بملف رسائل زوجة كلينتون.