المصدر / وكالات
قتل 8 أشخاص على الأقل وأصيب آخرون بهجمات استهدفت مناطق متفرقة داخل وخارج العاصمة العراقية بغداد الجمعة 8 يوليو/تموز، فيما ارتفعت حصيلة الهجوم على مرقد ديني في قضاء بلد إلى 40 شخصا.
وأعلن مصدر في وزارة الداخلية العراقية، الجمعة مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة تسعة آخرين بجروح متفاوتة بتفجير عبوة ناسفة بالقرب من سوق شعبية في قضاء الطارمية، شمال بغداد.
وقال مصدر آخر لـ "المدى برس" إن شخصين قتلا وأصيب ستة آخرون بجروح بتفجير عبوة ناسفة في قرية سطيح التابعة لقضاء المدائن جنوب بغداد.
هذا وقتل جندي عراقي وأصيب 4 آخرون بتفجير استهدف دورية للجيش لدى مرورها في منطقة "عرب جبور" التابعة لحي الدورة، جنوبي بغداد.
وأفاد مصدر أمني بأن قنبلة انفجرت قرب محال تجارية في حي الفرات جنوب غربي بغداد، ما أسفر عن مقتل شخصين وجرح خمسة آخرين.
من جهة أخرى أعلنت وزارة الصحة العراقية ارتفاع حصيلة الهجوم في بلد (70 كلم شمال بغداد) إلى 40 قتيلا على الأقل و74 جريحا. وكانت حصيلة سابقة أشارت إلى 35 قتيلا و50 جريحا.
وكان الهجوم استهدف الخميس مرقد السيد محمد ابن الامام الهادي المعروف، الذي يعد من المزارات الشيعية المهمة، في محافظة صلاح الدين. وتبنى تنظيم "داعش" الهجوم بحسب ما أوردت وكالة "أعماق" التي تنقل أخبار التنظيم.
وقالت قيادة العمليات المشتركة في بيان أن قصفا بقذائف الهاون استهدف المرقد فجرا قبل ان تقتحمه مجموعة مسلحين انتحاريين وتطلق النار.
وكشف البيان الصادر عن المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة أن اثنين من الانتحاريين فجرا نفسيهما في سوق تجاري قرب المرقد، في حين تم قتل الانتحاري الثالث وتفكيك حزامه الناسف.
من جهته أكد المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى العراق جان كوبيس في بيان "من الواضح أن هذا الهجوم الجبان ضد الضريح يهدف إلى إحياء التوترات الطائفية وإدخال العراق في الأيام المظلمة للصراع الطائفي".
ولا تزال بغداد تعيش في حالة حداد منذ أسبوع حيث استهدف تفجير سيارة مفخخة حي الكرادة التجاري المكتظ في بغداد، ليخلف نحو 300 قتيل منهم من لا تزال هويته مجهولة بسبب الحريق الذي سببه التفجير في مجمعات تجارية قريبة.