المصدر / وكالات
أعلن مسؤول أميركي، أن الولايات المتحدة أوقفت طلبا لها منذ فترة طويلة بأن تقوم تركيا بدور أكثر فاعلية في الحملة الجوية التي تقودها الولايات المتحدة ضد داعش في سوريا، وذلك بسبب الأزمة الأخيرة بين تركيا وروسيا.
وبررت واشنطن قرارها بضرورة إعطاء وقت كافٍ لتهدئة حدة التوتر بين تركيا وروسيا، علما أن وزير الدفاع الأميركي، أشتون كارتر، طالب أخيرا بدور أكبر للجيش التركي في الحرب ضد داعش، خصوصا مع دخول بريطانيا على خط الغارات، وتصعيد فرنسا حملتها الجوية.
وتلعب تركيا دورا في الحرب السورية، خصوصا في تأمين حدودها الجنوبية مع سوريا، حيث ينصب قلق دولي من استخدام داعش خطوط إمداد على الحدود السورية التركية لتهريب المقاتلين.
وفيما اتُهمت تركيا بأن أغلب عملياتها الجوية تنصب على حزب العمال الكردستاني وليس داعش، سرب مسؤولون أميركيون معلومات تشير إلى أن الطائرات التركية من طراز اف 16 شاركت في عملية جوية لدعم المعارضة السورية في استعادة قريتين من داعش.
من جانبها، أكدت أنقرة أن جيشها شارك في ما لا يقل عن نصف العمليات الجوية ضد داعش، وساهم في تحديد أهداف وتوفير مساعدات لوجيستية لواشنطن.
والأهم أن تركيا فتحت قواعدها الجوية، بما فيها قاعدة إنجرليك، أمام طائرات التحالف الذي تقوده واشنطن لشن غارات ضد داعش.
وفيما لم تتأثر ضربات التحالف بالتوتر بين أنقرة وموسكو، تأمل واشنطن أن تنتهي الأزمة فورا، وبالتالي تفعيل دول تركيا بشكل أكبر في الحملة الجوية في سوريا.