المصدر / وكالات
أصبحت خسارة مباراة نهائية ضد كريستيانو رونالدو عادة سيئة الحظ لأنطوان جريزمان ولا يشعر مهاجم منتخب فرنسا لكرة القدم بالسعادة حيال ذلك.
وأهدر جريزمان ركلة جزاء مع اتليتيكو مدريد في نهائي دوري أبطال اوروبا في مايو وخسر فريقه في النهاية بركلات الترجيح أمام غريمه ريال مدريد الذي سجل له رونالدو الركلة الحاسمة.
وأبلغ جريزمان الصحفيين عقب خسارة فرنسا 1-صفر أمام البرتغال بعد وقت إضافي في نهائي بطولة اوروبا أمس الأحد: "خسرت لتوي ثاني نهائي في نحو شهر وهذا أمر سيء".
وكان المظهر الصبياني لجريزمان موجودا كالمعتاد لكن بدون الابتسامة التي كانت تصاحبه دائما عندما كان يتسلم جائزة هداف البطولة.
وسجل المهاجم السريع البالغ عمره 25 عاما ستة أهداف في النهائيات وهو ما يزيد على أي لاعب آخر في بطولة اوروبية واحدة منذ أحرز ميشيل بلاتيني تسعة أهداف في فوز فرنسا باللقب على أرضها عام 1984.
وقال جريزمان الذي صنفه دييجو سيميوني مدربه في اتليتيكو ضمن أفضل ثلاثة لاعبين في العالم "اقتربنا كثيرا حقا".
وأضاف: "لم تصنع البرتغال الكثير من الفرص لكنهم كانوا أذكياء. أشعر بخيبة أمل. أنا فخور بفريقنا وبما حققناه لكن ببساطة هذه لم تكن ليلتنا".
وقام ديدييه ديشان مدرب فرنسا - الذي ساعد جريزمان على التألق في البطولة بعدما وضعه بالقرب من المهاجم اوليفييه جيرو في الأمام - بمواساة لاعبه.
وقال ديشان: "أنطوان لاعب كبير وندين له بالكثير. ربما لم يكن حاسما أو منتعشا الليلة لكن لا يمكن أن ألومه وستأتي أيام أفضل بالنسبة له.. أنا واثق من ذلك."