المصدر / القاهرة:غربة نيوز
استمرت الاحتجاجات ضد الأساليب التي تنتهجها الشرطة الأمريكية لليوم الثالث على التوالي أمس الأحد (10 يوليو تموز) واستمرت حتى المساء.
في ممفيس أغلق مئات المتظاهرين جسرا رئيسيا يربط بين الولايات لساعات احتجاجا على مقتل فيلاندو كاستيل (32 عاما) قرب سانت بول بولاية مينيسوتا وألتون سترلينج (37 عاما) في باتون روج بولاية لويزيانا في الأسبوع الماضي.
وفي أتلانتا نظم المحتجون مسيرة إلى مبنى حكومة الولاية واعتصموا في وسط المدينة ثم تفرقوا في الساعات المبكرة من اليوم.
وقالت واحدة من المحتجين إنها فخورة بالمشاركين معها.
وأضافت "من الرائع مشاهدة توافد العديد من الأشخاص من مختلف الأعراق للمشاركة واتخاذ موقف موحد. وأقول لكم لقد تعبنا من كل هذا لذا دعونا نفعل شيئا ما. دعونا نتغير. اليوم هو يوم التغيير. أنتم تصنعون هذا التغيير. نحن جميعا نصنعه. نحن التاريخ والمستقبل فماذا ستفعلون إزاء ذلك؟."
وفي لوس أنجليس نظم المحتجون مسيرة بالقرب من مطار لوس أنجليس وعرقلوا المرور على طريق رئيسي قريب.
ويواجه المسئولون الأمريكيون موجة احتجاجات ضد استخدام الشرطة القوة المفرطة في أنحاء البلاد.
وفي مسيرة لم يتم التخطيط لها مسبقا يوم الخميس (7 يوليو تموز) أطلق جندي بقوات الاحتياط في الجيش الأمريكي النار على خمسة ضباط شرطة وقتلهم مما أثار موجة فزع بين مسئولي إنفاذ القانون وكذلك المشاركين في الاحتجاجات التي تسود معظمها السلمية.
وعلى الرغم من تنديد مسؤولين وناشطين بعملية إطلاق النار ومقتل ضباط الشرطة اعتُقل المئات من الأشخاص في مطلع الأسبوع مع بدء موجة جديدة من الاحتجاجات في عدة مدن أمريكية.