المصدر / وكالات
قتل نحو خمسين شخصا في غارات روسية وأخرى للنظام السوري على حلب وإدلب. وشهدت مناطق قريبة من تدمر معارك بين قوات النظام ومسلحي تنظيم الدولة الإسلامية الذين حاولوا التقدم باتجاه المدينة الأثرية.
وقال مراسل الجزيرة في حلب إن 23 قتيلا سقطوا جراء غارات لطائرات النظام السوري على حي باب المقام الخاضع لسيطرة المعارضة في مدينة حلب القديمة.
كما قتل سبعة في غارات لقوات النظام على حييْ الكلاسة وبستان القصر في مدينة حلب، وبلدات حريتان وعندان وكفرحمرة في ريف حلب الشمالي.
وذكر المراسل أن قوات المعارضة المسلحة فجرت نفقا تحت مقرات قوات النظام في منطقة العقبة بمدينة حلب، مما أسفر عن مقتل عشرات من عناصر النظام.
وفي ريف إدلب قال مراسل الجزيرة إن 13 مدنيا قتلوا وأصيب عشرات آخرون جراء غارات للطائرات الروسية استهدفت سوقا لبيع المحروقات في بلدة ترمانين. وأفاد مراسل الجزيرة بأن الطائرات الحربية الروسية والسورية ألقت قنابل عنقودية على الموقع.
وكان من بين ضحايا هذه الغارات الزميل إبراهيم العمر المتعاون مع قناة "الجزيرة مباشر". وتوقع المراسل ارتفاع حصيلة الغارات في ظل تواجد أعداد كبيرة من المصابين وتواصل جهود انتشال الضحايا من تحت الأنقاض.
كما قتل ثلاثة مدنيين وأصيب آخرون في غارات للطائرات الروسية على بلدة إحسم بريف إدلب. وألحقت الغارات أضرارا مادية بعدد من الأبنية.
من جهة أخرى نقل مراسل الجزيرة في حمص عن مصادر مقربة من تنظيم الدولة أن الطائرات الروسية شنت غارات مكثفة اليوم الاثنين على الأحياء الشرقية لمدينة تدمر بعد دخول التنظيم إليها.
وذكر المراسل أن معارك كر وفر بين تنظيم الدولة وقوات النظام تدور في المنطقة، وأوضح أن التنظيم وصل إلى مشارف مدينة تدمر بعد سيطرته على عدد من التلال والمواقع كانت قوات النظام تتمركز بها في شرق المدينة.
وكانت قوات النظام استعادت تدمر بدعم جوي مكثف من الطائرات الروسية نهاية مارس/آذار الماضي.