المصدر / وكالات
أعلنت الحكومة الفرنسية ارتفاع عدد قتلى عملية الدهس في نيس الفرنسية إلى 84 شخصاً وإصابة أكثر من 100، منهم 18 جريحاً حالتهم "حرجة للغاية"، كما أفاد أن عدد القتلى مرشح للارتفاع.
وفي كلمة له عقب اعتداء نيس، قال الرئيس الفرنسي فرانسوا #هولاند إن فرنسا مستهدفة من الإرهاب، مؤكداً أنه تم تعبئة 10 آلاف جندي واستدعاء الاحتياط لنشرهم في عدة أماكن.
وأضاف الرئيس الفرنسي أنه سيتم تمديد حالة #الطوارئ لـ 3 أشهر، وسيعرض المقترح على البرلمان.
وأكد هولاند أن فرنسا ستعزز تدخلها في سوريا والعراق بعد اعتداء نيس.
وفي موقع الحادث قال وزير الداخلية الفرنسي إن ضحايا #اعتداء_نيس بينهم سكان نيس وسائحون أجانب.
وأضاف أنه تم تشكيل فريق لتقديم الدعم النفسي للناجين والمصابين من اعتداء نيس، ولفت إلى أن التحقيقات في اعتداء نيس تجري للبحث عن شركاء محتملين للمنفذ.
وتابع "كنا ندرك أن مستوى التهديد الإرهابي مرتفع جدا".
وفي التفاصيل، دهست شاحنة جمعا من الناس احتشدوا لمشاهدة الألعاب النارية بمناسبة احتفالات العيد الوطني، وعثرت أجهزة الأمن على أسلحة وذخائر داخل الشاحنة التي نفذت العملية.
وقالت مصادر أمنية إنه تم العثور على أوراق هوية لفرنسي من أصل #تونسي بالشاحنة.
وأكدت السلطات الفرنسية مقتل سائق الشاحنة التي استخدمت في عملية الدهس، وقالت النيابة الفرنسية إن عملية الدهس امتدت على مسافة كيلومترين.
ويتولى جهاز مكافحة الإرهاب التحقيق في العملية.
وأفاد مراسلنا أن السائق الذي قام بعملية الدهس قتل برصاص الشرطة، كما أفاد أن السلطات ترجح أن يكون الحادث إرهابيا.
وأكد أن الشرطة أغلقت كل الشوارع المؤدية إلى شارع "برومناد ديزانغليه" وأقامت قوات الأمن طوقا أمنيا في محيط موقع الحادث.
وأقيم مستشفى ميداني لعلاج المصابين.
وأفادت وسائل إعلام فرنسية باحتجاز رهائن في فندق ومطعم قرب موقع اعتداء نيس.
وأعلن قصر الإليزيه أن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند يعود إلى باريس لترؤس خلية الأزمة في اعتداء نيس.
وقال كريستيان ايستروسي في تغريدة على تويتر إن "سائق شاحنة أوقع على ما يبدو عشرات القتلى. في الوقت الراهن لازموا منازلكم".
وقع الهجوم في شارع "برومناد ديزانغليه" الذي يقصده السياح بكثرة، وقد فرضت السلطات طوقاً أمنياً في المكان، في حين وصفت السلطات المحلية في مقاطعة الألب-ماريتيم ما جرى بالاعتداء داعية المواطنين لأخذ الحيطة والحذر.
أوباما يدين
دان الرئيس الأميركي باراك أوباما بشدة "ما يبدو أنه اعتداء إرهابي مروع" شهدته مدينة نيس الفرنسية.
وقال أوباما في بيان "نحن متضامنون مع فرنسا، أقدم حليف لنا، في الوقت الذي تواجه فيه هذا الاعتداء"، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة مستعدة لمساعدة السلطات الفرنسية في التحقيق لكشف المسؤولين عن هذه المأساة.
وكان البيت الأبيض قد أعلن أنه تم إبلاغ أوباما بالوضع في مدينة نيس الفرنسية، حيث قتل ما لا يقل عن 80 شخصا في هجوم نفذه سائق شاحنة صدم جمعا من الناس على امتداد كيلومترين.
وقال المتحدث باسم الرئاسة الأميركية نيد برايس إن "الرئيس أبلغ بالوضع في نيس وفريقه لشؤون الأمن القومي سيبقيه على إطلاع بتطورات الوضع".
تيريزا ماي تعرض المساعدة
وأعلنت الحكومة البريطانية أن رئيسة الوزراء تيريزا ماي تتابع تطورات "الحادث المروع" الذي شهدته مساء الخميس مدينة نيس الفرنسية، حيث قتل 80 شخصا على الأقل دهسا.
وقال متحدث باسم تيريزا ماي إن "رئيسة الوزراء تتابع تطورات الوضع في نيس. نحن مصدومون وقلقون إزاء ما جرى هناك. أفكارنا مع أولئك الذين أصابهم هذا الحادث المروع الذي وقع في يوم احتفال وطني".
وتابع "نحن جاهزون لمساعدة أي مواطن بريطاني ولدعم شركائنا الفرنسيين".
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية "نحن على اتصال بالسلطات المحلية ونحاول الحصول على مزيد من المعلومات" بشأن الاعتداء.
وأضاف متوجها إلى الرعايا البريطانيين "إذا كنتم في المنطقة، اتبعوا تعليمات السلطات الفرنسية".
الشاحنة التي استخدمت في عملية الدهس