المصدر / وكالات
حذَّرت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية في افتتاحيتها من خطر الانقسام من المجتمع التركي، وأشارت إلى أن المزيد من القمع سيقود إلى تدهور خطير في وحدة واستقرار البلاد.
وأشارت الصحيفة إلى أن الحكومة أعلنت الانتصار على الانقلابيين، إلا أنها أبعد ما تكون عن الانتصار للديمقراطية التركية.
وأضافت أن انتفاضة الجيش توضح المخاطر التي تفرضها الانقسامات العميقة في المجتمع التركي، موضحة أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان استعاد الدعم العاطفى من قبل نصف الناخبين في البلاد، لكنه لم يقدم أى امتيازات للتخفيف من مخاوف المجموعات الأخرى.
وقالت "فاينانشيال تايمز" إنه في غياب معارضة برلمانية فعالة، فإنه قام بخنق الإعلام، ومنع مظاهرات الشوارع وقام بتطهير المؤسسات وحزبه من منافسيه.
وتابعت أنه في بيئة مثل هذه، فإن الناس يخشون من تآكل المؤسسات الديمقراطية، والتي من خلالها تتحول الإحباطات إلى العنف.
وذكرت الصحيفة البريطانية أنه لا أحد ينكر شجاعة الذين دعموا قوات الجيش، لكن هناك بعض التقارير تحذر الانتقام من الجنود الشباب الذين استسلموا.