المصدر / وكالات
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الاثنين 18 يوليو/تموز، إن بلاده ستضع خلافاتها مع دول الجوار وراء ظهرها.
وأكد أردوغان أمام حشد جماهيري في اسطنبول مساء الاثنين، أن الحكومة التركية ستتخذ قرارا مهما الأربعاء 20 يوليو/تموز، حسبما ذكرت وكالة أنباء الأناضول، موضحا أن مجلس الأمن القومي سيعقد اجتماعا الأربعاء.
وأكد أردوغان في أحدث تصريح له بعد الانقلاب الفاشل إن "الشعب موحد ولن يترك البلاد للمجهول".
وفيما يخص محاولة الانقلاب والمشاركين فيها قال الرئيس التركي: "لا يمكن غض الطرف عن مطالبات الشعب بإعدام الانقلابيين، وأن مكان نقاش هذا الأمر سيكون في البرلمان". مضيفا "مصممون على تطهير بلادنا من كل التنظيمات الإرهابية، ولا مكان لدولة داخل الدولة في تركيا".
أردوغان يتحدى معارضيه بثكنات عسكرية في تقسيم
كما شدد أردوغان في كلمته على عزمه المضي قدما في تنفيذ الخطط ببناء ثكنات عسكرية في مكان حديقة غيزي في ميدان تقسيم. وكانت خطط السلطات لإزالة الحديقة، قد تسببت بموجة احتجاجات حاشدة مناهضة لحكومة أردوغان بدءا من 31 مايو/أيار عام 2013.
وقال أردوغان، وهو يتحدى معارضيه: "إننا سنبدأ ببناء ثكنات عسكرية في تقسيم، سواء كان ذلك يروق لهم أم لا". وأضاف أنه سيتم تشييد متحف مكرس لتاريخ اسطنبول في تقسيم.
أردوغان: الانقلابيون ليسوا إلا إرهابيين بزي عسكري
وفي رسالة مصورة إلى الشعب التركي بثت يوم الثلاثاء 19 يوليو/تموز، وصف أردوغان محاولة الانقلاب بأنها عبارة عن هجوم إرهابي.
وأردف قائلا: "شعبنا ورجال الأمن بجانب العسكريين الأتراك الذين رفضوا الانضمام لصفوف المتَآمرين، أبدوا صمودا تاريخيا أمام محاولة الانقلاب. وأصبحت الشجاعة التي تحلى بها الشعب في مواجهة الإرهابيين بالزي العسكري، صفحة من صفحات البطولة".