المصدر / وكالات
تمكن الصحفي التركي محمد أتاكان فوصا من رصد الأخبار والشائعات والصور الكاذبة التي انتشرت في وسائل الإعلام التركية إثر محاولة الانقلاب التي هزت تركيا ليلة السبت الماضي.
وفيما يلي بعض تلك الإشاعات الكاذبة مع الحقيقة الكاملة عنها.
الجندي الذي تعرض للذبح
هذه الصورة تم تناقلها على نطاق واسع في مواقع التواصل الاجتماعي، وقدمت على أنها للجندي الانقلابي الذي تعرض للذبح على جسر البوسفور. وبعد البحث في محرك "غوغل صور" ، تبين أن الصورة التقطت في سوريا عام 2013.
أما الصورة أعلاه فقد تناقلها أيضا العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي وادعوا أنها للجندي الذي تعرض للذبح. وقد قام الصحفي التركي فاتح بورتاكال بإعادة نشرها على صفحته في فيسبوك.
في الحقيقية، هذه الصورة لا تعود للجندي التركي وإنما لشاب اسمه براك ساليفرمز قام بنشرها في فيسبوك عندما كان يؤدي الخدمة العسكرية. وقد نبه ساليفرمز على حسابه في أنستغرام أن صورته تلك تم نسبها بالخطأ لجندي مذبوح على مواقع التواصل الاجتماعي.
تفجير في مركز للشرطة في أنقرة
هذا الفيديو تداوله العديد من وسائل الإعلام، منها "CNN Türk" و"T24" و"Cumhuriyet Daily"، وقالت إنه يظهر تفجيرا وقع في أحد مراكز الشرطة بالعاصمة أنقرة.
لكن في الحقيقية الفيديو تم تصويره في قطاع غزة عام 2014.
صور تم التحقق منها عن طريق "غوغل صور"
هذه الصورة التالية التي ادعى العديد من رواد الانترنت أنها التقطت في أنقرة ليلة الجمعة الماضية، تظهر في الحقيقة الاحتجاجات التي اجتاحت مصر إبان ثورة يناير 2011.
كذلك تم تقديم هذه الصورة على أنها من أنقرة، لكنها التقطت في مصر أيام ثورة يناير 2011.
أما الصورة أدناه فلم يتم التقاطها في مطار أتاتورك كما ادعى بعض رواد الإنترنت، وإنما في الحقيقة هي صورة لحادث سقوط مروحية وقع في كوريا في العام 2015.
الصورة التالية قدمت على أنها تظهر الاحتجاجات التي عمت شوارع تركيا أثناء محاولة الانقلاب. أما في الحقيقة فهي تعود لمسيرة نظمت في مدينة طنجة المغربية في 2015 للاحتجاج على ارتفاع أسعار فاتورة الكهرباء والماء.
هل تعرض هذا الجندي للسحل؟
بسبب انتشار كم هائل من الصور والمعلومات الكاذبة، أصبح المواطنون يشكون فيما ينشر على مواقع التواصل الاجتماعي. لكن في بعض الحالات ما يعتقد بأنه خبر كاذب يمكن أن يكون صحيحا.
فمثلا، العديد من رواد الإنترنت قالوا إن هذه الصورة التي قدمت على أنها لجندي يتعرض للسحل ليست صحيحة، مؤكدين أنها تعود لحادث سيارة وقع في مدينة وان شرق تركيا في العام 2006.
لكن بعد التحقق، اتضح أن هذه الصورة تظهر جندي تركي تعرض فعلا للسحل على جسر البوسفور. فقد تم توثيق الحادثة بفيديوهات عديدة تم بثها على المباشر على موقع التواصل الاجتماعي عن طريق التطبيق "Periscope".