المصدر / وكالات
أثار مقطع فيديو يظهر ما قيل إنه “قطع رأس طفل سوري لا يتجاوز عمره 12 عاما، من قبل فصيل محسوب على المعارضة السورية، الكثير من الجدل”.
وأظهر مقطع فيديو، تم تداوله على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، عناصر فصيل مسلح، وهم يقومون بذبح طفل بصورة بشعة، في مدينة حلب السورية.
وأقدم أحد العناصر على نحر الطفل، بعد وضعه بخلفية سيارة "بيك آب"، فيما تعالت أصوات التكبيرات بين بقية العناصر.
وقال ناشطون مؤيدون للنظام أن الطفل عبد الله العيسى لم يكن يحمل سلاحا، وجرمه الوحيد أنه نجل أحد مقاتلي لواء القدس.
ودشن نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاجاً بعنوان #المعارضه_تنحر_طفل_في_حلب، استهجنوا من خلاله هذا التصرف خصوصا وأنه محسوب على المعارضة السورية، وكتب أحدهم يقول، “وكأنهم يبررون قتل الطفل المسكين، ليعلم الجميع بأن هولاء أقذر واللعن من الدواعش”.
وكتب آخر في تغريدة،”هؤلاء ليسوا مجاهدين بل سفاحين! الوحشية لا تجتمع مع الجهاد”، فرد عليه ناشط آخر بأسلوب ساخر وكأنه يتهم فصيلا معيناً بهذه الجريمة، “فصيل نور الدين زنكي، تم تصنيفه دولياً من ضمن المعارضه المعتدله ومن الاعتدال ذبح طفل مصاب”.
بدورها، نشرت حركة نور الدين زنكي بيانا تفصيليا حول الحادثة، قالت إن ما حصل هو خطأ فردي لا يمثل الحركة التي تلتزم بتطبيق المبادئ العامة لحقوق الإنسان، وتلتزم بالمواثيق والعهود الدولية.
"