المصدر / القاهرة:غربة نيوز
بدأ، الخميس،
العمل بحالة الطوارئ التي أعلنتها
تركيا لمدة 3 أشهر، بحجة مواجهة الانقلابيين والتصدي «للخطر الذي يواجه الديمقراطية».
كان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، قد أعلن الليلة الماضية هذا القرار، مؤكدا أن الإجراء يسعى لحماية القيم الديمقراطية، وقال إن «هذا الإجراء ليس ضد الديمقراطية على الإطلاق، ودولة القانون والحرية. بل على العكس، هدفه هو تقوية وحماية تلك القيم».
وأوضح أن حالة الطوارئ ستسمح بـ«القضاء على الخطر الذي يهدد الديمقراطية ودولة القانون وحقوق مواطنينا في أسرع وقت ممكن»، ودخلت حالة الطوارئ حيز التنفيذ عقب نشره في الجريدة الرسمية.
ويمنح هذا القرار سلطات عريضة للحكومة، بينما يخول لحكام المحافظات منع توزيع الصحف والمجلات والكتب وفرض شتى القيود على التجمعات والاجتماعات وأنشطة الاتحادات والنقابات، كما يحق لقوات الأمن إطلاق الرصاص حال لم تنفذ أوامرهم أو وجدوا مقاومة مسلحة.