المصدر / وكالات
تعمل فرنسا على إدخال اجراءات امنية جديدة تحظر استخدام تشفير البرمجيات للاتصالات المجهولة وخدمات الـ"واي فاي" المجانية.
إلا أن هذه الإجراءات لاقت نقدا لاذعا، حيث أشار العديد من المعارضين لهذه الخطوات إلى أن السلطات تستغل هجمات الـ 13 من نوفمبر/تشرين الثاني بباريس لتضييق الخناق على حرية الإنترنت.
ووفقا لوثيقة داخلية من وزارة الداخلية، كشفت عنها صحيفة "لوموند" الفرنسية، فإن الحكومة الفرنسية تفكر ما إذا كان إتخاذ هذه التدابير سيجعل حقا من الصعب على الإرهابيين الاتصال بعضهم البعض عبر الإنترنت.
جدير بالذكر أن برنامج "تور" للتشفير وإخفاء الأسماء يستخدم أيضا من قبل الصحفيين والمخبرين كوسيلة آمنة للتواصل تجنبا للرقابة الحكومية.
hi-news.ru
برنامج "تور"
هذا ويستخدم برنامج "تور" الذي يحمل صورة بصل لتشفير الاتصالات ونظام البرمجيات التي تسمح للمستخدمين تصفح الانترنت بهوية مجهولة، وذلك من خلال تمرير اتصال بين آلاف نقاط الترحيل بحيث يجعل من المستحيل تحديد موقع المتصل، علما بأن الأمم المتحدة تدافع عن الحق في استخدام البرمجيات المشفرة.
كما تفكر السلطات الفرنسية في حظر استخدام الـ "واي فاي" في الأماكن العامة أثناء حالة الطوارئ، حيث اشارت الصحيفة إلى أن هذه الخطوة سيتم العمل بها انطلاقا من شهر يناير/كانون الثاني 2016.