المصدر / وكالات
أعلنت مصادر باكستانيّة، أنّ مناورة عسكريّة مشتركة وواسعة النّطاق سوف تتمّ على الأراضي الأميركيّة، بالتّعاون مع الولايات المتّحدة، سيشترك بها سلاح الجوّ الإسرائيليّ، في حملة أطلق عليه اسم "ريد فلاغ" (العلم الأحمر – Red Flag)، وستجرى بعد أسبوعين في ولاية نيفادا. وهذه هي السّنة الثّانية على التّوالي، التي يشترك بها الجيش الإسرائيليّ في هذه المناورة العسكريّة الموسّعة، والتي تحاكي حالات حرب يقودها ائتلاف عسكريّ مكوّن من عدّة دول.
وستشترك في المناورة طائرات من سلاح الجوّ الإسرائيليّ، من طراز F-16، وطواقم من وحدات الرّاجلة في الجيش الإسرائيليّ. وستشترك في المناورة العسكريّة الموسّعة أربع دول: الولايات المتّحدة الأميركيّة، إسرائيل، باكستان وإسبانيا. وتنقسم طواقم سلاح الجوّ إلى قوّتين، حمراء وزرقاء، يقومان بمحاكاة مهاجمة عسكريّة في الجوّ.
وتداولت منتديات ومواقع مختلفة أنباء عن اشتراك طواقم من سلاح الجوّ التّابع للإمارات العربيّة المتّحدة في هذه المناورة، وهو ما لم يؤكّده النّاطق بلسان الجيش الإسرائيليّ، في ردّ على سؤال وجّهته صحيفة "هآرتس"، في عددها الصّادر صباح اليوم الأربعاء.
وأفادت صحيفة "هآرتس" أنّ إسرائيل تقوم باستعدادات وتجهيزات حثيثة، منذ أشهر عدّة، للاشتراك في هذه المناورة، والتي تشتمل على رحلة طويلة بالطّائرات الحربيّة الإسرائيليّة تنطلق من قاعدتها من إسرائيل، نحو القاعدة العسكريّة الأميركيّة، نيليس، في ولاية نيفادا الأميركيّة، تشتمل على محطّات توقّف والتّزوّد بالوقود في الجوّ.
ويشار إلى أنّ مناورة "العلم الأحمر" من العام المنصرم، قد شاركت بها كلّ من الولايات المتّحدة الأميركيّة، إسرائيل، سنغافورة والأردن؛ تدرّبوا من خلالها على إسقاط طائرات، قصف أهداف، استخراج طائرين عالقين، ونشاط لسلاح الجوّ في ظلّ وجود تهديد أرض-جوّ. وجدير بالذّكر أنّ مصادر أجنبيّة أفادت أنّ عن تزويد الطّائرات الإسرائيليّة لنظيرتها الأردنيّة، بالوقود، في الأجواء، بينما كانت في سفرها نحو الولايات المتّحدة.