المصدر / وكالات
كشف قائد قوات عملية البنيان المرصوص بسرت الليبية للعربية أن الضربات الجوية الأميركية نجحت في شلّ حركة مسلحي داعش في بعض المناطق، لكنهم لا يزالون يتحصّنون في مواقع تحت الأرض، يعجز القصف الجوي عن اختراقها، ما يُعيق تقدم قوات حكومة الوفاق.
استراحة محارب يركن إليها مقاتلو حكومة الوفاق الليبية، ثم ينفرون من حي لآخر في مدينة سرت الساحلية معقل داعش.
فقوات حكومة الوفاق الوطني في ليبيا تسعى لتعزيز تقدمها في مدينة سرت في مواجهة قناصة وألغام داعش بعد الزخم الذي تحصلت عليه جراء الضربات الأميركية المتواصلة، بحسب ما أفاد قائد في قوات عملية " البنيان المرصوص".
ويتواصل القصف لليوم الثالث على التوالي لأهداف يصعب التعامل معها قتاليا على الأرض - بفعل تواجدها بين المنازل، لذا فإن الضربات الأميركية التي تتمتع بالدقة ـ ستساعد في شل حركة عناصر تنظيم داعش ـ الذين يتحصنون في مركز المؤتمرات والأحياء واحد وإثنين وثلاثة بالإضافة إلى مشفى ابن سينا وفي جعبتها راجمات للصواريخ والدبابات.
وقتل في العملية العسكرية منذ بدئها في 12 من مايو الماضي أكثر من 300 عنصر وأصيب نحو 2000 آخرين من عناصر القوات الحكومية.
دوليا، جددت إيطاليا استعدادها لفتح مجالها الجوي أمام المقاتلات الاميركية في شن غاراتها على مواقع داعش، إذا طلبت الولايات المتحدة ذلك.