المصدر / وكالات
قالت أوكرانيا أن فلاديمير بوتين ربما يخطط لغزو جديد، لأن الزعيم الروسي قد زاد من القوات على الحدود مع جارته، واعاد في الخطاب العدائي الذي سبق ضم شبه جزيرة القرم منذ عامين.
ويقول بعض الخبراء – على الرغم من ذلك – إن بوتين يسعى إلى الحصول على ميزات دبلوماسية وليس من خلال المعارك، هذه المرة على الأقل.
فالأمر هذه المرة يتعلق بالعقوبات المفروضة على روسيا، حسب ما قال أندري كورتونوف، المدير العام لمجلس الشؤون الدولية الروسي - المقرب من وزارة الخارجية الروسية - لرويترز.
ويبدو أن تحركات بوتين تهدف لزيادة الضغط على الدول الغربية في عملية السلام في مينسك.
وتعاني روسيا من العقوبات الامريكية والاتحاد الاوروبي بسبب ضمها لشبه جزيرة القرم ودعم الانفصاليين في شرق أوكرانيا. ويقول القادة الأوروبيين إنه لا يمكن رفع العقوبات ما لم يتم تنفيذ اتفاق السلام بمينسك، بينما يلقي كلا الجانبين اللوم على الأخر لعدم تنفيذ بنود التهدئة.
وقد تصاعد التوتر خلال الأسبوع الحالي بشكل كبير بعد أن هدد بوتين باتخاذ تدابير ضد أوكرانيا للرد على ما يسميه مؤامرة لتفجير أهداف في أنحاء شبه جزيرة القرم المتنازع عليها. وقال بوتين ان اثنين من الجنود الروس قتلوا في اشتباك مع مخربين أوكرانيين في شبه جزيرة القرم.