المصدر / وكالات
قالت حكومة أوزبكستان في بيان اليوم الأحد إن إسلام كريموف، رئيس الدولة الأكثر سكاناً في وسط آسيا، نقل إلى المستشفى.
وهذا بيان نادر بشأن صحة الزعيم، الذي ليس له خليفة واضح محتمل.
ويحكم كريموف (78 عاماً) أوزبكستان، الجمهورية السوفيتية السابقة المتاخمة لأفغانستان، منذ انهيار الاتحاد السوفيتي في عام 1991.
ولم يتضمن البيان الحكومي المرض الذي يعالج منه كريموف، أو مدى خطورته، ولكن صدور بيانات رسمية بشأن صحته أمر نادر الحدوث.
وجاء في البيان، دون ذكر تفاصيل، “وفقاً للإخصائيين فإن الفحوص الصحية الكاملة والعلاج سيستغرق فترة من الوقت”.
وربما يؤدي غياب مؤسسات سياسية قوية إلى أن يؤدي انتقال السلطة في نهاية المطاف في الدولة ذات الأغلبية المسلمة إلى صدام داخل النخبة، أو حتى زعزعة استقرار البلد الذي لطالما استهدفه المتشددون الإسلاميون.
وتحتفل أوزبكستان بالذكرى الخامسة والعشرين لاستقلالها في الأول من سبتمبر أيلول. واعتاد كريموف على حضور الاحتفالات بهذه المناسبة. بل لقد رقص فيها في سنوات سابقة.
لا خليفة واضحاً
ضمن كريموف أن يظل خمس سنوات أخرى في الحكم في العام الماضي بانتخابات حصل فيها على تأييد بنسبة 90.4 في المئة، في انتخابات انتقدها الغرب لعدم وجود معارضة حقيقية.
وليس لكريموف أولاد يمكن اعتبارهم خلفاء له. ولم تظهر ابنته الكبرى جولنارا على العلن منذ أن أفادت عدة وسائل إعلام، منها “بي بي سي”، في عام 2014 أنها وضعت قيد الإقامة الجبرية.
وابنة كريموف الثانية لولا هي سفيرة أوزبكستان لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة(يونسكو) في العاصمة الفرنسية باريس.