المصدر / وكالات
أعلنت الولايات المتحدة أنها أنهت، الاثنين، استقبال 10 آلاف لاجئ سوري سبق وقررت قبولهم خلال هذه السنة المالية، وأوفت بذلك بالتزام قطعه الرئيس الأميركي باراك أوباما، وهو ملف تنقسم حوله الطبقة السياسية الأميركية.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إرنست: "نجحنا في بلوغ هدفنا من دون أن نقوم بأدنى مساومة في مجال الأمن".
وتعرضت واشنطن مراراً لانتقادات من المدافعين عن حقوق الإنسان للتباطؤ في استقبالها أشخاصاً يفرون من الحرب في سوريا. أما خصوم الرئيس باراك أوباما فيشددون على احتمال تسلل إرهابيين بين هؤلاء اللاجئين.
وأوضح إرنست أن "عدداً من الناس يقولون إن الولايات المتحدة لم تفعل شيئاً، وعدداً آخر يقول إن الولايات المتحدة فعلت الكثير" في موضوع اللاجئين، شاجباً الاستغلال السياسي لهذا الملف.
وكان معظم المرشحين الجمهوريين، بمن فيهم دونالد ترامب الذي اختاره الحزب لاحقاً مرشحاً رسمياً له، قد دعوا إلى وضع حد لاستقبال اللاجئين خشية تسلل عناصر من تنظيم "داعش".
غير أن البيت الأبيض يصر على أن عملية استقبال اللاجئين صارمة للغاية ودقيقة.
ويترأس أوباما في 20 سبتمبر، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، قمة خاصة بالمساعدات الإنسانية للاجئين.