المصدر / وكالات
قالت مصادر حقوقية للجزيرة إن سجينا سياسيا مصريا توفي في "سجن العقرب" شديد الحراسة بعد تجاهل سلطات السجن "سيئ السمعة" استغاثته طلبا للعلاج.
وأوضحت المصادر أن السجين الذي توفي داخل السجن يدعى صبحي عرابي (أربعون عاما) من محافظة البحيرة ويعمل مدرسا بالأزهر، واعتقل في ديسمبر/كانون الأول الماضي على خلفية اتهامه بالتظاهر من دون تصريح.
واتهمت "التنسيقية المصرية للحقوق والحريات" السلطات المصرية بتعمد قتله بالإهمال الطبي بعد إصابته بضيق في التنفس وارتفاع ضغط الدم، وقالت إن إدارة السجن تجاهلت استغاثته ومنعت عنه العلاج ورفضت نقله إلى المستشفى.
ويقع سجن العقرب -واسمه الرسمي "سجن طرة شديد الحراسة 992"- على بعد كيلومترين من بوابة منطقة سجون طرة الرسمية، ويعد العقرب جزءا منها، وتقع جنوبي القاهرة.
وترجع تسمية سجن العقرب بهذا الاسم إلى أن من يدخله يفقد الأمل في الخروج منه، فهو سجن غريب وغير نمطي، فتصميمه الهندسي غير متعارف عليه في السجون، ومبني بطريقة ضد الهروب والهجوم، وهو السجن الذي كان يوضع فيه الجناح العسكري للجماعة الإسلامية والتكفير والهجرة والجهاد.