المصدر / وكالات
اختبر الاتحاد الأوروبي وتركيا، السبت 3 سبتمبر/أيلول، الأجواء لتقارب سياسي في أول اجتماع بين وزراء خارجية التكتل المؤلف من 28 دولة ومسؤول تركي كبير بعد انقلاب فاشل في تركيا.
وقال وزير خارجية لوكسمبورج جان أسيلبورن عقب اجتماع وزراء الاتحاد مع وزير شؤون الاتحاد الأوروبي في تركيا عمر جليك: "على المستوى السياسي نحتاج لتقارب ونحتاج لتطبيع الوضع".
وأضاف: "إنها أول مرة منذ محاولة الانقلاب التي نتحدث فيها إلى بعضنا البعض وليس عن بعضنا البعض. لكن لا يمكن أن نغفل حكم القانون. كل واحد حول الطاولة قال إنهم إذا كانوا يرغبون في توطيد الموقف فعليهم أن يعودوا إلى حكم القانون بأسرع ما يمكن".
وأعرب جليك عن إحباط تركيا الشديد إزاء رد الفعل المبدئي للاتحاد على محاولة الانقلاب العسكري الفاشلة.
لكنه قال إنه بعد اجتماع السبت: "يوجد توافق قوي للغاية بشأن التركيز على الأجندة الإيجابية وتحسين التعاون بين تركيا والاتحاد الأوروبي".
ويسعى الاتحاد الأوروبي، الذي يعتمد على أنقرة في مراقبة حركة المهاجرين إلى دوله، إلى تخفيف التوتر مع تركيا بعدما انتقد علنا الحملة الصارمة التي يشنها الرئيس التركي طيب أردوغان في أعقاب الانقلاب الفاشل.