المصدر / وكالات
تظاهر عشرات آلاف البرازيليين المؤيدين للرئيسة المعزولة ديلما روسيف في شوارع ساو باولو، الأحد، ضد خلفها "الانقلابي" ميشال تامر الذي قلل من شأن هذا الاحتجاج. وأحرق بعض المتظاهرين تابوتا خشبيا وضعوا بداخله دمية ترمز للرئيس تامر.
ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها "تامر ارحل!" و"انتخابات الآن!"، معتبرين عزل روسيف "انقلابا" نفذه نائبها السابق تامر، ومطالبين بإجراء انتخابات جديدة.
وبلغ عدد المتظاهرين بحسب المنظمين نحو 100.000 متظاهر احتشدوا في الجادة الرئيسية للعاصمة الاقتصادية للبلاد.
وبحسب موقع "جي1" الإخباري فإن صدامات دارت في نهاية التظاهرة بين المتظاهرين والشرطة التي استخدمت لتفريقهم الغازات المسيلة للدموع.
وشهدت مدن برازيلية عديدة في الأيام الأخيرة تظاهرات احتجاجية انتهت بصدامات مماثلة.
وقلل تامر الموجود في الصين للمشاركة في قمة مجموعة العشرين من شأن التظاهرات، واصفا المتظاهرين بأنهم "مجموعات صغيرة من المفترسين".
وأضاف في تصريحات نشرتها وسائل إعلام برازيلية أن المتظاهرين "هم مجموعات صغيرة، مجموعات قليلة، ليست لدي أعداد دقيقة، ولكن هناك 40، 50، 100 شخص ليس أكثر. ومن أصل 204 ملايين برازيلي، هؤلاء لا يُذكرون".
ورد غيليرمي بولس القيادي في حركة "بدون سقف" التي شاركت مع منظمات يسارية أخرى في الدعوة إلى التظاهرة بأن "رئيس البرازيل الانقلابي قال إننا كنا 40 شخصا. نحن قرابة 100.000شخص نغطي جادة باوليستا بأكملها".