المصدر / القاهرة:غربة نيوز
حظر تنظيم "داعش" الإرهابي ارتداء "النقاب الكامل"، في أماكن ومعاقل تمركزه الأمنية في مدينة الموصل بشمال العراق، رغم فرضه قانون صارم يلزم النساء بارتدائه معاقبا غير الملتزمين بالضرب والتعذيب.
ويعد ذلك القرار جاء نتيجة تعرض اثنين من قيادات التنظيم لعملية قتل، الفترة الماضية، في مدينة الشرقاط بمحافظة صلاح الدين المحتلة جنوب الموصل، على يد نساء يرتدين النقاب، لذلك اعتبره التنظيم يشكل تهديد وخطورة أمنية عليه.
وكانت الشرطة، التابعة للتنظيم توقع عقوبات صارمة كالضرب والتعذيب والقتل أحيانا في السابق على النساء اللاتي لا يلتزمن بارتداء النقاب الكامل، أو الزي الرسمي لهن الذي يغطي الجسم كله والوجه والعينين المعروف باسم "البرقع".
ويعد ذلك القرار قاصر على النساء في مناطق التمركز، والمعاقل الأمنية فقط بمدينة الموصل، بينما في باقي ما زال فرض "البرقع" ساريا وملزما.
وأشار إلى أن عدد من السيدات السوريات التقطوا، الشهر الماضي، صورا لمظاهر الاحتفال في المدن السورية المحررة من "داعش" أثناء حرقهن الملابس السوداء القاتمة، بينما رقصت آخريات بعد التخلص منه ثم حرقوه.