المصدر / وكالات
بعد إعلان الاتفاق على تمديد الهدنة في سوريا 48 ساعة جديدة، أفادت مراسلة "العربية" في واشنطن بأن البنتاغون رحب بهذا التمديد مساء الأربعاء.
ويأتي موقف وزارة الدفاع الجديد مخالفاً لموقف سابق كشفت عنه صحيفة نيويورك تايمز، ويفيد بأن خلافات كبيرة ظهرت مع وزارة الخارجية حول بنود الاتفاق الأميركي الروسي للهدنة في سوريا، وبشكل خاص فيما يتعلق بالتعاون العسكري حول التنظيمات المتطرفة.
وكان وزيرا خارجية روسيا وأميركا أعلنا، الأربعاء، تمديد وقف إطلاق النار في سوريا 48 ساعة جديدة رغم الخروقات التي حصلت منذ ليل الاثنين، أول يوم من سريان تلك الهدنة.
"حلب الاختبار الأساسي"
من جانبه، اعتبر وزير الخارجية الفرنسي، جان مارك إيرلوت، أن إدخال المساعدات الإنسانية إلى حلب هو الاختبار الأساسي لنجاح اتفاق الهدنة، وحذر من المساس بالمعارضة المعتدلة.
وقال إيرلوت خلال زيارة إلى أوكرانيا، الأربعاء، إن إيصال المساعدات للمناطق المحاصرة، خاصة في حلب، هو فقط الأمر الذي يعطي الاتفاق المصداقية.
ولم يظهر إيرولت تفاؤلاً بنجاح الهدنة، مشيراً إلى أن واشنطن لم تزود باريس بتفاصيل الاتفاق الروسي الأميركي.
يذكر أن قافلتين مؤلفتين من 20 شاحنة كانت تحمل مساعدات علقت الأربعاء عند الحدود التركية السورية، بعد أن دخلت أمتارا قليلة باتجاه حلب، إلا أن الخلافات بين الفصائل المعارضة والنظام علقت دخول المساعدات لليوم الثالث بانتظار انسحاب الطرفين، وتأمين مساحة محايدة تمر منها.