المصدر / وكالات
نقلت صحيفة "الجمهورية" اللبنانية، في عددها اليوم الثلاثاء، معلومات حول التسوية التي عقدتها الأمم المتحدة والنظام السوري ومنظمة التحرير الفلسطينية من جهة، و"داعش" من جهة ثانية، لإخراجه من مخيم اليرموك قرب دمشق، وكشفت ان "داعش" تطبّق التسوية على نحو مخالف لجوهر بنودها وحرفيتها، خصوصاً في ما يتعلق بالجزئية التي تُحدّد الرقة مكاناً لانتقال مسلّحيها اليه.
ولفتت الى انه "بدل من ذلك تنقلهم الى منطقة الضمير لتدعيم وجودها العسكري هناك، وهو أمر يشكّل خطراً على شمال لبنان".
وأفادت انه "قبل أيام، جرى تنفيذ الخطوة العملية الأولى في إطار بدء تطبيق تسوية مخيم اليرموك، حيث توجّه نحو 126 عنصراً من "داعش" من داخل المخيم الى منطقة محاذية له، تُدعى "محطة القدم للقطارات" الواقعة في محاذاة بلدة "السبينة" التي يسيطر فيها "حزب الله". ومن هناك استقلّوا حافلة خصّصتها لهم الجهة المشرفة على تطبيق التسوية".
وأشارت الى ان "داعش" لم يلتزم تطبيق حرفية البند المتعلّق بإخراج مقاتليها مع عائلاتهم من اليرموك.