المصدر / وكالات
قالت صحيفة "تليجراف" البريطانية، إنه تم القاء القبض على توماس فابيوس، نجل وزير الخارجية الفرنسى لوران فابيوس، فى إطار التحقيق فى عمليات تزوير واحتيال وغسيل للأموال.
وأضافت الصحيفة البريطانية، أنه تم فتح تحقيق أولى حول العلاقات المالية لتوماس فابيوس فى فرنسا للمرة الأولى فى عام 2013 . ويسعى المحققون لمعرفة مصدر الأموال التى استخدمها فابيوس الابن لشراء شقة بقيمة 7.3 مليون يورو فى باريس.
وقالت تليجراف إنه فى الوقت الذى كان لوران فابيوس، يتلقى تصفيقا حماسيا فى البرلمان الفرنسى لدوره فى التوصل لاتفاق تاريخى فى قمة المناخ العالمية خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي كانت الشركة الفرنسية تقوم بتفتيش ممتلكات ابنه صباح اليوم.
ويصر الابن على انه دفع 8 ملايين يورو مقابل شراء شقته، من خلال أموال ربحها من المقامرة فى الفترة بين عامى 2011 و 2012 وذلك فى موناكو والولايات المتحدة وقبرص، وذلك بعد إنفاقه 13 مليون يورو فى الكازينوهات.
ولكن إدارة التحقيقات الفرنسية المتخصصة فى الاحتيال المالى تشك فى وجود مصدر آخر للأموال التى تدفقت إلى فابيوس الابن، عبر اثنين من نوادى القمار العالمية.
كما تشكك الإدارة فى مصدر الأموال التى تتيح لفابيوس الحياة الراقية التى يعيشها رغم كونه رجل أعمال فاشل.
وهذه هى المرة الأولى التى يتم فيها استجواب توماس فابيوس ضمن هذا التحقيق.
وقالت تليجراف إن توماس فابيوس البالغ من العمر 34 عاما مطلوب القبض عليه فى الولايات المتحدة بسبب إنفاقه 35.5 مليون دولار فى كازينوهات لاس فيجاس للقمار فى 15 مايو 2012، بعد ارتداد شيكات حررها بدون رصيد. يذكر أن والده تم تعيينه كوزير للخارجية الفرنسية فى اليوم التالى لهذه الحادث.
وأضافت تليجراف أن توماس فابيوس محظور من ارتياد كازينوهات القمار الفرنسية.