المصدر / وكالات
دعا وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي وأمريكا، مساء السبت 24 سبتمبر/أيلول، كل فصائل المعارضة السورية إلى وقف تعاونها مع "جبهة النصرة".
جاء ذلك في بيان باسم وزراء خارجية كل من الولايات المتحدة جون كيري، وبريطانيا بوريس جونسون، وفرنسا جان مارك إيرولت، وإيطاليا باولو جينتيلوني، وألمانيا فرانك فالتر شتاينماير، والمفوضة ومنسقة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيرني، في ختام اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، مساء السبت 24 سبتمبر/أيلول.
وجاء في البيان "نؤكد موقفنا المشترك، أن "جبهة النصرة" هي فرع لتنظيم القاعدة في سوريا، وهي تنظيم إرهابي وعدو للمجتمع الدولي".
وأشار البيان أن "جبهة النصرة" (جبهة فتح الشام حاليا) ترفض التحول السياسي المتفق عليه وتهدد أي مستقبل ديمقراطي في سوريا. ودعا بيان المسؤولين الغربيين كل المجموعات المسلحة التي تحارب في سوريا إلى وقف أي شكل من أشكال التعاون مع "جبهة النصرة".
كما دعا البيان روسيا إلى الضغط على الحكومة السورية لضمان ايصال المساعدات الإنسانية، معتبرا ذلك شرطا ضروريا لاستئناف المفاوضات. كما دعا المسؤولون الغربيون في بيانهم مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لتسوية الأزمة السورية.
هذا ودعت موسكو باستمرار القوى الغربية إلى فصل المعارضة السورية المسلحة المعتدلة عن "جبهة النصرة" المصنفة كمنظمة إرهابية.
وقد تشكلت "جبهة النصرة" في نهاية سنة 2011، وهي تعتبر فرعا لتنظيم القاعدة في سوريا، وغيرت تسميتها في 28 يوليو/تموز 2016 إلى "جبهة فتح الشام" ، إلا أن ذلك لم يغير من موقف المسؤولين في روسيا والدول الغربية تجاهها، حيث اعتبروا ذلك فقط تغييرا شكليا ليس له علاقة بفكر هذا التنظيم أو نشاطاته.
هذا ومن المقرر أن يعقد مجلس الأمن الدولي، اجتماعا طارئا مساء اليوم الأحد لبحث التصعيد العسكري الذي تشهده مدينة حلب السورية في الأيام الأخيرة.