المصدر / وكالات
أعلن البيت الأبيض أن الرئيس، باراك أوباما، سيحضر جنازة الرئيس الإسرائيلي السابق وحامل جائزة نوبل للسلام شيمعون بيريس، الذي توفي فجر الأربعاء ويشيع جثمانه في القدس الجمعة، مشيراً إلى أن الرئيس الأميركي أمر أيضاً بتنكيس العلم حداداً.
وأوضحت الرئاسة الأميركية أنه "احتراماً لذكرى شيمعون بيريس"، أمر أوباماً بتنكيس العلم الأميركي في البيت الأبيض وسائر المباني الرسمية والعسكرية الأميركية داخل الولايات المتحدة وخارجها، وذلك اعتباراً من مساء الأربعاء ولغاية مساء الجمعة.
وأضافت أن "الرئيس باراك أوباما سيترأس الوفد الأميركي إلى القدس للمشاركة في جنازة الرئيس الإسرائيلي السابق شيمعون بيريس".
وسيغادر أوباما واشنطن الخميس متجهاً إلى القدس وسيعود إلى بلاده الجمعة بعد انتهاء الجنازة.
ويوارى بيريس الثرى الجمعة في الساعة 11,00 (08:00 بتوقيت غرينتش) في مقبرة جبل هرتزل حيث يرقد كبار زعماء الدولة العبرية.
وسيشارك في جنازة بيريس عدد من قادة العالم، بينهم إضافة إلى أوباما الرئيسان الفرنسي فرنسوا هولاند والألماني يواكيم غاوك وولي العهد البريطاني الأمير تشارلز.
وكان الرئيس الأميركي نعى بيريس بعيد الإعلان عن وفاته واصفاً إياه بانه أحد الآباء المؤسسين لدولة إسرائيل ورجل الدولة الذي اعتمد في التزامه من أجل الامن والبحث عن السلام، على "قوته المعنوية الثابتة وتفاؤله الراسخ"، على حد قوله.
وأضاف "هناك عدد قليل من الاشخاص الذين نتقاسم معهم هذا العالم ويغيرون مجرى تاريخ البشرية، (...) وصديقي شيمعون كان أحد هؤلاء الأشخاص".
وولد بيريس عام 1923 في بولندا ثم انتقلت عائلته إلى فلسطين عام 1934 في ظل الانتداب البريطاني.
في1947 انضم إلى قيادة الهغاناه (العصابة التي كانت المسؤول الأول عن تهجير الفلسطينيين وترويعهم)، وكان مسؤولاً عن شراء العتاد والموارد البشرية.
في ذلك الحين عمل مع دافيد بن غوريون وليفي أشكول، وهما من أهم السياسيين الإسرائيليين اللذين أصبحا من كبار زعماء إسرائيل بعد تأسيسها في مايو 1948 على أراضي الفلسطينيين الذين هجروا، فانضم بيرس إلى مجموعة أنصار بن غوريون.