المصدر / وكالات
خالف البيت الأبيض سياسة الولايات المتحدة إزاء تبعية مدينة القدس، لكنه سرعان ما عاد عن "الخطأ" الذي ورد في كلمة الرئيس باراك أوباما خلال تأبين شيمون بيريز.
وأرسل البيت الأبيض نسخة من كلمة أوباما، مذيلة بمكان إلقائها في القدس متبوعة بـ"إسرائيل"، ولكن في وقت لاحق، أرسل المكتب الصحفي تصويبا للبريد الإلكتروني السابق، بشطب "إسرائيل"، والاكتفاء بالقدس فقط دون إضافات.
وامتنعت واشنطن منذ فترة طويلة عن الاعتراف بسيادة أي دولة على القدس، وأكدت عدم اعتبارها عاصمة لإسرائيل.
ومنع قرار للمحكمة الدستورية العليا الأميركية العام الماضي الأميركيين الذين ولدوا في القدس من كتابة إسرائيل أمام الخانة التي تشير إلى مكان ولادتهم في جوازات السفر.
كما وضعت واشنطن سفارتها في إسرائيل في تل أبيب، مع وجود قنصلية لها في القدس.
وأصدر الكونغرس قانونا عام 1995 يدعو إلى نقل السفارة الأميركية إلى القدس بضغط من الأيباك، (لجنة الشؤون العامة الأميركية الإسرائيلية)، لكن الرؤساء الأميركيين استخدموا الفيتو من أجل عدم تنفيذ ذلك.