المصدر / وكالات
أعلن نشطاء فك الحصار عن قطاع غزة الموجودون على ظهر سفينتي "الزيتونة والأمل" أن زوارق حربية إسرائيلية بدأت بمهاجمة السفينتين بهدف السيطرة عليهما، الأربعاء 5 أكتوبر/تشرين الأول.
وقالت وكالة "معا" الفلسطينية إن البحرية الإسرائيلية بدأت أيضا التشويش على الاتصالات الخاصة "بالزيتونة".
وكان منظمو حراك كسر الحصار عن قطاع غزة، أفادوا بانقطاع الاتصال مع السفينتين بالقرب من سواحل غزة، اللتين انطلقتا من ميناء برشلونة الإسباني.
يذكر ان السفينتين تحمل الأولى منها اسم "الزيتونة" والثانية "الأمل" وعلى متنيهما 22 امرأة من عدة دول بينهن مايريد ماغواير الحائزة على جائزة نوبل للسلام.
ونقلت وكالة "معا" الفلسطينية عن موقع "NRG" العبري قوله إن احتمالية انقطاع الاتصال بالسفينتين يمكن أن يكون بسبب سيطرة البحرية الإسرائيلية عليهما، مرجحة في حال كان الوضع كذلك أن تقتادهما البحرية الإسرائيلية بالقوة إلى ميناء أسدود.
وكانت القوات الإسرائيلية قد هددت في وقت سابق باعتراض السفينة "الزيتونة" المتوجه إلى غزة لكسر الحصار.
تجدر الإشارة إلى أن وسائل إعلام فلسطينية أفادت في وقت سابق من يوم الأربعاء، باقتراب السفينة "الزيتونة" من شواطئ القطاع، مؤكدة أن زوارق حربية إسرائيلية انطلقت من ميناء أسدود لاعتراضها.
يشار إلى أن كلود ليوتيك، هي متحدثة باسم الحراك الذي يسعى لكسر الحصار البحري والبري والجوي الذي تفرضه إسرائيل منذ 10 سنوات على قطاع غزة، أكدت الثلاثاء، أنها تخشى اعتراض قارب المجموعة من قبل البحرية الإسرائيلية.