• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

خامنئي ينفي ضلوع إيران في هجوم حماس على إسرائيل هذه الدول بدأت بإجلاء رعاياها من إسرائيل روسيا تتهم أميركا بالتحضير لتجارب نووية في صحراء نيفادا واشنطن تعرض على إسرائيل "خبراء" لتحرير الرهائن إستشهاد عضوي المكتب السياسي لحماس بغارة للاحتلال محمد بن سلمان يعلن موقف بلاده تجاه ما يدور في فلسطين حاليا النائب فضل الله: نقف لجانب الشعب الفلسطيني ومقاوميه قولا وعملا شعار 'الموت لإسرائيل' تحت قبة برلمان إيران توحش الاحتلال الاسرائيلي يطال المدنيين وسيارات الاسعاف والاعلاميين المتحدث باسم الأمن القومي الأمريكي يبكي قتلى الاحتلال! متحدث الجيش الإسرائيلي: المعركة ستطول.. وسنصل إلى كل مكان في غزة تحقيق ألماني بشأن تورط حماس في "جرائم قتل وخطف" الأمم المتحدة: الحصار الكامل لغزة محظور بموجب القانون الدولي مصر تغلق معبر رفح لأجل غير مسمى الأردن ينفي استخدام قواعده لنقل إمدادات أميركية لإسرائيل

الأحد 09/10/2016 - 06:39 بتوقيت نيويورك

مسؤول أوروبي: إيران تسعى لتأمين ممر يربطها بالمتوسط

مسؤول أوروبي: إيران تسعى لتأمين ممر يربطها بالمتوسط

المصدر / وكالات

لم تأت تطمينات الحكومة العراقية بتحييد الميليشيات الإيرانية عن معركة الموصل بنوايا سليمة، حيث تبيت على ما يبدو بغداد خطة بديلة تتيح لإيران بسط سيطرتها على المدينة عبر الالتفاف حولها وربطها بسوريا.

هذا السيناريو هو جزء من خطة إيرانية أوسع كشف عنها مسؤول أوروبي لصحفية أوبزيرفر البريطانية على اطلاع على سير عمليات إيران العسكرية في المنطقة منذ سنوات بالتنسيق مع مسؤولين عراقيين ومن النظام السوري.

وتعمل إيران، بحسب المسؤول الأوروبي، منذ سنوات على إنشاء ممر طريق إلى البحر المتوسط تصل إليه عبر أراض في العراق وسوريا، وذلك لربط العاصمة الإيرانية ببوابة بحرية تطل على البحر الأبيض وتسقط الحواجز بينها وأوروبا.

فكما بات واقعاً على الأرض، بسطت الميليشيات الإيرانية سيطرتها على مناطق عراقية عدة يسكنها العرب السنة وسط وشرق البلاد وذلك بحجة محاربة تنظيم "داعش"، وهو ما رفع العوائق أمام إيران لإنشاء ممر المتوسط والذي سيمر، بحسب المسؤول الأوروبي، بداية من محافظة ديالى العراقية التي شهدت أسوأ حملات التطهير العرقي والطائف.

ومن ثم يمتد نحو محافظة صلاح حيث شهدت هي الأخرى عمليات الإفراغ من المكون السني بحجة محاربة التطرف، قبل أن يصل الممر الإيراني إلى الموصل حيث تفتقر إيران للعناصر الموالية لها في هذه المنطقة.

ولحل هذه المعضلة، أكد المسؤول الأوروبي وجود خطط لدى الحكومة العراقية وميليشيات الحشد لزراعة العناصر الطائفية غرب المدينة بحجة منع مسلحي "داعش" من الفرار نحو سوريا، بينما تعمل عملياً على تأمين الممر الإيراني في المناطق الحدودية مع سوريا.

ومن الموصل يكمل ممر المتوسط الإيراني، بحسب المسؤول الأوروبي، طريقه في سوريا بالاتفاق مع النظام والأكراد عبر الحسكة والرقة حتى حلب، حيث تدفع إيران بثقلها لتأمين المركز الحيوي للممر.

ومن حلب يقترح المسؤول الأوروبي أن ينتهي ممر إيران إلى المتوسط عبر مدينة اللاذقية الساحلية أو المرور بضواحي حمص التابعة للنظام إلى أن يشق طريقه نحو طرطوس.

وبذلك تكون إيران قد حققت بمساعدة الحكومة العراقية والنظام السوري ممراً آمناً يسهل لها نقل واستقبال البضائع والأسلحة بسهولة عبر البحر المتوسط.

الأكثر مشاهدة


التعليقات