المصدر / وكالات
أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أنها تراجع المعلومات المتعلقة بما يعتقد أنه هجوم صاروخي استهدف السبت الماضي المدمرة "ماسون" في البحر الأحمر قرب باب المندب، وكانت المدمرة نفسها تعرضت قبل ذلك بأيام لصواريخ أُطلقت من مناطق خاضعة لسيطرة الحوثيين وحلفائهم.
وقال متحدث باسم البنتاغون أمس إنه يجري تقييم الوضع واستيضاح بعض العناصر في ما يتعلق بالحادث الأخير. وكان قائد العمليات بالبحرية الأميركية الأميرال جون ريتشاردسون قال السبت الماضي بمدينة بالتيمور إن طاقم المدمرة رصد خطرا صاروخيا محتملا ورد بالشكل المناسب.
كما نقلت وكالة أسوشيتد برس الأحد عن مسؤول عسكري أميركي أن الطاقم رصد بواسطة الرادار ما يبدو أنها صواريخ أطلقت ليلا من اليمن باتجاه المدمرة التي كانت ضمن سفن حربية أخرى.
بيد أن مسؤولين أميركيين بَدَوْا غير متأكدين من التقارير الأولية، وهو ما يفسر تريث البنتاغون في تأكيد محاولة الهجوم الثالثة المفترضة من اليمن على السفن الحربية الأميركية بالبحر الأحمر قرب باب المندب.
وبعد أول هجومين صاروخيين، أطلقت البحرية الأميركية الخميس الماضي صواريخ "كروز" لتدمر ثلاثة مواقع رادار لمليشيا الحوثي وقوات الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح بمحافظة الحديدة على ساحل البحر الأحمر غرب اليمن.
وحذرت واشنطن من رد عنيف على تهديد سفنها الحربية خاصة والملاحة البحرية عامة في البحر الأحمر. بيد أنها أكدت في نفس الوقت أن الرد العسكري على استهداف ماسون لا علاقة له بالحرب الدائرة في اليمن.
ونفت وكالة الأنباء التي يسيطر عليها الحوثيون مسؤولية المليشيا عن استهداف المدمرة الأميركية، بيد أن تقارير تحدثت لاحقا عن احتمال أن تكون إيران زودت الحوثيين بصواريخ بر بحر التي استهدفت المدمرة. وكان هجوم صاروخي استهدف قبل ذلك سفينة مستأجرة من الإمارات في مضيق باب المندب، ما أسفر عن إصابتها بأضرار، وتدخلت حينها سفن للتحالف لإنقاذ من كانوا على متنها.
المصدر : وكالات