المصدر / وكالات
قال رئيس الفلبين رودريغو دوتيرتي السبت 22 أكتوبر/تشرين الأول، إنه لن ينهي الحلف القائم بين بلاده والولايات المتحدة، في إيضاح لما سبق وأن أعلنه عن رغبته في "الانفصال" عن واشنطن.
- وأضاف دوتيرتي للصحفيين في مدينته دافا بعد عودته من الصين: "لا يتعلق الأمر بقطع العلاقات. القطيعة هي قطع العلاقات الدبلوماسية. لا يمكنني أن أفعل ذلك. لماذا؟ لأن من مصلحة بلادي إلا أفعل ذلك".
ويهاجم رئيس الفلبين باستمرار واشنطن ويتهجم عليها. وكانت آخر حلقات هجماته إعلانه الخميس في بكين "انفصاله" عن الولايات المتحدة، مقابل تحالفه مع الصين وروسيا، معطيا إشارة واضحة بأنه يريد أن يقوض تحالف بلاده مع أمريكا الذي عمره 70 عاما.
وقال في تصريحات في الصين "لقد تبنيت تياركم الايديولوجي، وسأزور روسيا أيضا للحديث مع بوتين ولأقول له نحن 3 ضد العالم: الصين والفلبين وروسيا. هذا هو الطريق الوحيد".
وبعد هذه التصريحات أعلنت واشنطن نيتها أن تطلب من الرئيس الفلبيني "توضيحات". وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية جون كيربي "سنعمل على الحصول على توضيحات بشان ما أراد الرئيس قوله تحديدا، حين تحدث عن انفصال مع الولايات المتحدة. الأمر ليس واضحا لدينا".
وفي وقت سابق، أعلن رئيس الفلبين رودريغو دوتيرتي إنهاء الدوريات المشتركة (مع الولايات المتحدة) في بحر الصين الجنوبي، وأيضا التمارين العسكرية التي تشهد عبور آلاف العسكريين الأمريكيين الفلبين سنويا.