المصدر / وكالات
رغم أن موقع ويكيليكس سرب حتى الآن أكثر من 17 دفعة، تشمل عشرات الآلاف من رسائل البريد الإلكتروني لمدير حملة هيلاري كلينتون الانتخابية، توني بوديستا، بعضها يشير إلى فساد سياسي واضح، إلا أن هذه التسريبات لم تهز حملة كلينتون أو تراكم عليها الضغوط، أو تؤدي إلى تراجعها في استطلاعات الرأي.
ويبدو أن بيرني ساندرز المرشح السابق المحتمل لانتخابات الرئاسة الأميركية، والذي نافس كلينتون بقوة على الفوز بترشيح الحزب الديمقراطي للانتخابات، يدرك هذه الحقيقة جيدا أكثر من غيره.
وعندما تلقى ساندرز سؤالا من صحيفة "واشنطن بوست" حول هذه القضية، أجاب بما يدور في ذهن كل ناخب اطلع على التسريبات.
وقال ساندرز: " ثقوا بي، إذا اطلعتم على رسائلنا الإلكترونية، ومن يدري ربما يحدث هذا، فأنا على يقين أنكم ستجدون عبارات أقل إطراء عن مسؤولي حملة كلينتون. هذا ما يحدث في الحملات الانتخابية"، بحسب تقرير لموقع politicususa.com الاثنين.
ويبدو أن ساندرز وضع يديه بالضبط على الأمر الذي نزع فتيل التسريبات، فالأخيرة رسائل إلكترونية كتبها أناس يديرون حملة انتخابية ويرغبون في الفوز بالانتخابات.
والقائمون على أي حملة انتخابية لا يفترض أن يقولوا أشياء لطيفة عن منافسيهم، وهذا يفسر وجود رسائل سلبية كثيرة في تسريبات حملة كلينتون عن منافسها السابق ساندرز.