المصدر / وكالات
بحث الرئيس الأمريكي باراك أوباما مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان في اتصال هاتفي الأربعاء 26 أكتوبر/تشرين الأول الخطوات التالية في الحملة ضد تنظيم داعش.
وأشار البيت الأبيض في بيان له عقب المكالمة الهاتفية، "إلى ترحيب أوباما باستمرار الحوار بين تركيا والعراق لتحديد المستوى والشكل الملائم لمشاركة أنقرة في جهود الائتلاف المناهض لتنظيم داعش في العراق، وتأكيد الزعيمين على دعمهما القوي لسيادة ووحدة أراضي العراق".
وكانت الخارجية الأمريكية قد أعربت عن قلقها عبر المتحدث باسمها جون كيربي الأربعاء إزاء احتمال تحركات غير منسقة من قبل أعضاء التحالف الدولي المناهض لداعش في معركة تحرير الموصل، بما في ذلك أداء الجيش التركي، قائلا "لن أتحدث عن العسكريين الأتراك وجهودهم. لكننا عبرنا عن قلقنا إزاء أعمال غير منسقة محتملة، وهو ما أكدنا عليه بوضوح لكل أعضاء التحالف، وليس لتركيا وحدها".
يذكر أن وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، أعلن سابقا "أن بلاده لا تستبعد خوض عملية برية في العراق في حال ظهور أي تهديد على أمن تركيا، بما في ذلك احتمال اتخاذ إجراءات مناسبة في مدينة تلعفر (شمال غرب العراق) في حال تعرض الأهالي التركمان القاطنون فيها لتهديد ما". وجاءت هذه التصريحات بعد إعلان الحشد الشعبي العراقي، يوم الثلاثاء، عن نيته الاستيلاء على تلعفر الواقعة على بعد 50 كلم من الموصل، لمنع هروب مسلحي داعش من هناك إلى سوريا.
وبدأت عملية تحرير الموصل من قبضة تنظيم داعش الذي استولى عليها في عام 2014، في 17 من هذا الشهر، ويشارك فيها عسكريون عراقيون وقوى المقاومة الشعبية وقوات البيشمركة الكردية، إضافة إلى طيران التحالف الدولي تحت قيادة الولايات المتحدة.