المصدر / وكالات

ألقي القبض على مجرم قتل شابا في العقد الرابع من العمر في مدينة جرمانا أمس بعد أربع ساعات من ارتكابه جريمته.

وذكر المحامي العام في ريف دمشق أنه “بتاريخ 30-10-2016 وفي تمام الساعة التاسعة مساء تم إعلام النيابة العامة في جرمانا بوجود رأس لجثة رجل في حاوية قمامة وتم فورا تكثيف التحقيق ونشر جميع عناصر الضابطة العدلية في مكان الجريمة ومحيطه من أجل جمع المعلومات والأدلة لمعرفة تفاصيل الجريمة والتوصل إلى الفاعل والقبض عليه والإيعاز لجميع القوى المؤءازرة للإبلاغ عن أي معلومات تفيد بمعرفة هوية المغدور والمجرم ومكان وجود باقي الجثة”.

وأشار المحامي العام إلى أنه بعد اربع ساعات من وقوع الجريمة تم التعرف إلى هوية المجرم ويدعى (ع.ع.ب) تولد 1974 واعترف بعد القاء القبض عليه بقيامه بقتل المغدور (خ.س.ع) تولد عام 1977 وهو من القرية ذاتها وتربطهما علاقة صداقة بطعنه بسكين حادة عدة طعنات وبتقطيع الجثة ووضعها بأكياس ورميها في عدد من حاويات القمامة المختلفة في جرمانا.

من جهته أشار وزير العدل الدكتور نجم حمد الأحمد إلى أنه نتيجة للتعاون المثمر بين القضاة وضباط وعناصر قوى الأمن الداخلي وللجهود المبذولة تم الكشف المبكر عن الجريمة والقبض على المجرم.

وفي نفس السياق افاد مدير شبكة أخبار جرمانا، الصحفي خلدون قسام عبر ميلودي اف ام أنه "تم العثور يوم أمس على رأس مقطوع لشاب في العشرينات من العمر بإحدى حاويات القمامة في حي القريات بمدينة جرمانا، حيث قامت الجهات المعنية بحملة بحث في المنطقة المحيطة بمكان العثورعلى الرأس"، مشيراً إلى أنه "تم إلقاء القبض على الجاني واعترف أمام الجهات المعنية بأن الموضوع شخصي ولا علاقة له بأي شيء آخر".

وأضاف قسام خلال نشرة المحليات أن "حملة البحث التي قامت بها قوى الأمن الداخلي طالت حي القريات حيث تم العثور على كميات كبيرة من الدماء وبشكل غريب موجودة بالقرب من أحد الأبنية السكنية، ولدى تعقب إثار الدماء تم الوصول إلى مكان تنفيذ الجريمة في إحدى الشقق السكنية غير المؤهلة للسكن، حيث تم إلقاء القبض على شخص يقوم بإخفاء آثار الدماء وتنظيف المكان، وذلك بعد حوالي الأربع ساعات من الكشف عن الجريمة، ولدى تفتيش الشقة تم العثور على مكان ذبح الضحية، حيث تشير الآثار إلى مدى وحشية المجرم".

وتابع قسام "تم اقتياد المشتبه به إلى مركز ناحية جرمانا واعترف بإرتكابه الجرم، مؤكداً أن دوافع الجريمة هي ابتزاز المغدور له بعدة طلبات وبشكل متكرر، ما دفعه لقتله من خلال طعنه عدة طعنات في الرأس، ومن ثم سحب الجثة إلى الحمام والقيام بتقطيعها، وتوزيع الأعضاء على عدة حاويات قمامة في مدينة جرمانا وكشكول للتخلص منها وإخفاء آثار الجريمة"، مؤكداً أن "الجهات المعنية قامت بإحضار باقي الأعضاء وتم تحويل القاتل أصولا إلى الجهات القضائية المختصة".