المصدر / وكالات
يوم رفع المرشح الجمهوري دونالد ترامب شعار حملته الانتخابية في سباقه المحموم إلى البيت الأبيض، لم يكن أحد يتوقع سواء في الولايات المتحدة أو خارجها، أن هذا "الطارئ" على المشهد السياسي الأميركي، بحسب العديد من التحليلات السياسية الأميركية، سيصبح رئيساً للولايات المتحدة.
إلا أن هذا الشعار على ما يبدو "دغدغ" مشاعر العديد من الناخبين الأميركيين وأطاح بكافة نتائج الاستطلاعات التي سبقت تلك الانتخابات، وكانت تؤشر إلى فوز منافسته الحديدية هيلاري كلينتون.
ترامب خلال إحدى حملاته الانتخابية
وقد رأت بعض التقارير الإعلامية الأميركية في هذا الشعار مدلولات باطنية أخرى، تختزن غضب الناخب الأميركي من السياسات الداخلية للرئيس باراك أوباما، كما أن العديد من الصحف الأميركية الكبيرة رأت فيه ما يلمح إلى عنصرية ضد المهاجرين واليد العاملة الغريبة.
وفي حين لم يلق ترامب حتى من فريقه الجمهوري كل الدعم، فالعديد من كبار الجمهوريين أبدوا استياءهم من تصريحاته التي اعتبرت "غير مدروسة" وصادمة، فاجأ هذا الملياردير الجميع، مطيحاً ببعض الثوابت الأميركية، ومؤكداً أنه "فعل كل شيء وحده"، واقتلع هذا المنصب رغم كل الاستطلاعات والفضائح التي تراكمت ضده.
ترامب مرتدياً قبعة كتب عليه شعار حملته