المصدر / القاهرة:غربة نيوز
ارتفع عدد النازحين بعد شهر من بدء عملية تحرير الموصل مركز محافظة نينوى شمالى العراق من قبضة تنظيم (داعش) الإرهابى ليبلغ 59 ألف شخص بينهم حوالى 26 ألف من الأطفال، منهم أكثر من 40 ألف نازح يقيمون فى مخيمات رسمية تدار من قبل الحكومة العراقية والأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الوطنية والدولية.
وزادت التطورات الأخيرة والعمليات العسكرية من تفاقم الأزمة الإنسانية فى العراق، حيث يحتاج 10 ملايين شخص إلى مساعدات إنسانية، وكثير منهم فى حاجة ماسّة إلى الدعم النفسى والإجتماعى. . وأنَّ مشكلة الألغام فى المناطق التى تمت استعادتها حديثاً من قبضة تنظيم(داعش) الإرهابى وسياسة الأرض المحروقة التى يتبعها تُشكّل مخاطر فورية وطويلة الأجل على السكان والبيئة.
وقالت منسق الشؤون الإنسانية فى العراق ليز جراندى فى تصريح صحفى اليوم الخميس أنه باسم المجتمع الإنسانى وبالتعاون مع الشركاء فى المجال الإنسانى نقوم بتقديم المساعدة إلى النازحين والأُسر الضعيفة فى المجتمعات التى تمت استعادتها حديثاً حيثما كان ممكناً.
وأضافت: نعمل باقصى سرعة ممكنة، وبتنسيق وثيق مع السلطات العراقية لمساعدة السكان الأكثر عرضة للخطر فى العالم، حيث تم استقبال أكثر من 13 ألف نازح فى المجتمعات المضيفة أو يقيمون فى المبانى والمنشآت الحكومية.
وأشارت إلى أن أكثر من 69000 شخص تسلموا المساعدات خلال 48 ساعة من نزوحهم، وتلقى أكثر من 114000 شخص حصصاً غذائية، كما تم توفير الخدمات الصحية الطارئة لأكثر من 14300 شخص، وتم تزويد أكثر من 66000 شخص بالمستلزمات المنزلية الضرورية، ويتلقى حوالى 124000 شخص المياه ولوازم النظافة وخدمات الصرف الصحى بما فى ذلك خدمة نقل المياه بالصهاريج.
وأوضحت أن أكثر من 6700 إمرأة وفتاة تلقت إستشارات الصحة الإنجابية، بما فى ذلك المساعدة فى حالات الإنجاب المُنقذة للحياة، وتم عقد حوالى 1400 جلسة للوصول إلى الناجيات من العنف القائم على النوع الإجتماعى، ويجرى توسيع وتحسين قدرات المأوى والخدمات فى المخيمات القائمة ومواقع الطوارئ الجديدة التى يجرى تشييدها.