المصدر / وكالات
اجتمعت عضو ديمقراطية بالكونغرس الأمريكي، كانت من كبار مؤيدي بيرني ساندرز للرئاسة، مع الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، الإثنين، محذرة إياه ضد التدخل في سوريا.
وقالت تولسي جابارد، وهي من قدامى المحاربين في حرب العراق، ومن أبرز منتقدي التورط في عمليات عسكرية، إنها ناقشت سياسة الولايات المتحدة في سوريا، والحرب ضد تنظيم داعش، وغيرها من تحديات السياسة الخارجية، مع ترامب.
وذكرت في تصريح بعد محادثات في برج ترامب في نيويورك "شعرت أنه من المهم أن أغتنم هذه الفرصة للقاء الرئيس المنتخب الآن قبل أن تجرنا دقات طبول الحرب التي يقرعها المحافظون الجدد منذ فترة، إلى تصعيد الحرب للإطاحة بالحكومة السورية - الحرب التي كلفت بالفعل مئات الآلاف من الأرواح، وأجبرت الملايين من اللاجئين على الفرار من منازلهم بحثاً عن الأمان لأنفسهم وأسرهم".
وقالت إنها أخبرته بـ"مخاوفها العميقة" بشأن فرض منطقة حظر جوي محتملة فوق سوريا، التي تعتقد أنها سوف "تؤدي إلى مزيد من الموت والمعاناة، وتفاقم أزمة اللاجئين، وتعزيز داعش والقاعدة، وتجرنا إلى صراع مباشر مع روسيا يمكن أن يؤدي إلى حرب نووية".
وكان اجتماع جابارد أثار تكهنات بأنها قد تكون قيد النظر لشغل منصب في إدارة ترامب، لكن متحدثاً باسم العملية الانتقالية للرئاسة قال إنه من السابق لأوانه مناقشة مناصب محددة.
اعترفت جابارد بأنها لا تتفق مع ترامب حول العديد من القضايا إلا أن السياسيين يجب عليهم العمل "سوياً على القضايا التي تهم الشعب الأمريكي".
وكانت جابارد أيضاً من المنتقدين للاتفاق التجاري "الشراكة عبر المحيط الهادئ"، التي دافع عنها الرئيس باراك أوباما، ولكن يعارضها ترامب هو الآخر.
وكمؤيدة صريحة لساندرز خلال الانتخابات التمهيدية في الحزب الديمقراطي ضد هيلاري كلينتون، استقالت جابارد من منصبها كعضو في اللجنة الوطنية الديمقراطية.