المصدر / وكالات
يُقتل أم يُطلق سراحه؟ التصويت فقط سيحدد مصير أسرى من "داعش" لدى جماعة عراقية مسلحة فإما موت محتوم أو إخلاء سبيل، الأمر ليس مزحة إنما أحدث أساليب الموت التي فاقت تنظيم "داعش" خيالا.
وصف "داعش" بأنه أكثر التنظيمات وحشية وسفكا للدماء في تاريخ البشرية جمعاء، واستخدم جميع الطرق لييرز طابعه الدموي في عملياته، لكن يبدو أن جماعة أخرى فاقت التنظيم المذكور خيالا وهوسا.
إحدى الجماعات العراقية المسلحة تطلق على نفسها "سوات عراقي"، عرضت تصويتا على تطبيق إنستغرام حول مصير سجناء "داعش" تحت عنوان "يقتل أم يطلق سراحه؟"، مرفقة كذلك بصورهم، وهو ما يعكس حسب خبراء تكتيكا جديدا في تنفيذ عمليات الإعدام التي تتبناها عادة التنظيمات المسلحة، تفوق ما قام به داعش في عملياته الإجرامية اللاإنسانية في سوريا والعراق، حسب موقع "ديلي إكسبرس" البريطاني.
وطلبت الجماعة من متابعي الإنستغرام التصويت على قتل الأسرى أو إبقائهم على قيد الحياة شرط ألا تتجاوز مدة التصويت الساعة.
لكن نتيجة التصويت لم تكن لصالح الأسرى، إذ صوت معظم المشاركين بإعدام سجناء التنظيم وتمت إضافة صور مروعة، قام إنستغرام بإلغائها في وقت لاحق توضح مصرع عناصر داعش.
ونقلت الصحيفة عن أحد الخبراء العسكريين البريطانيين أن الصور حقيقية ويبدو أنها صادرة عن جماعات عراقية تضم أعضاء سابقين من القوات الخاصة العراقية.
الباحث كايل أورتون يقول إن هذه الصور التي ظهرت بالإنستغرام وهالة التصويت التي أقيمت حولها، تظهر مدى وحشية هذه الجماعة المسلحة التي تجاوزت "داعش" تعطشا للموت.