المصدر / وكالات
ذكر قيادي في "العدالة والتنمية" المغربي أن عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة المكلف، كشف عن حدوث انفراج في مشاورات تشكيل حكومته بعد موافقة حزب "الاتحاد الاشتراكي" على المشاركة فيها.
وبذلك يضمن بنكيران الأغلبية اللازمة لتشكيل الحكومة الائتلافية، لكنه ينتظر الحصول على موافقة نهائية من "حزب التجمع الوطني للأحرار" على الانضمام، والتي تضمن له أغلبية مريحة بدلا من أغلبية بسيطة.
وأوضح القيادي الحزب، السبت 26 نوفمبر/تشرين الثاني، أن بنكيران أبلغ قياديين في حزبه، أثناء اجتماع مغلق لمؤسسة "منتخبي العدالة والتنمية"، عما وصفه بـ"انفراج" في مشاورات تشكيل الحكومة، بعد لقائه الجمعة، بإدريس لشكر، الكاتب الأول لـ"حزب الاتحاد الاشتراكي"، الذي أبلغه قرار المكتب السياسي لحزبه بالمشاركة في الحكومة.
وأضاف المصدر، الذي حضر الاجتماع، أن بنكيران أبلغ قياديي حزبه أن "الإعلان الرسمي عن الأغلبية الحكومية بات قريبا".
وتتكون مؤسسة "منتخبي العدالة والتنمية"، من عمداء المدن الكبرى ورؤساء البلديات الذين ينتمون للحزب.
يذكر أن الأغلبية البرلمانية المطلوبة لحصول الحكومة على الثقة، هي 198 مقعدا من أصل 395 مجموع عدد مقاعد مجلس النواب.
وبقرار حزب الاتحاد الاشتراكي الذي يتوفر على 20 مقعدا في مجلس النواب، يكون رئيس الحكومة المكلف قد ضمن الأغلبية.
وأعاد العاهل المغربي الملك محمد السادس في 10 أكتوبر/تشرين الأول الماضي تكليف بنكيران، بتشكيل الحكومة الجديدة، بعد تصدر حزبه "العدالة والتنمية"، الانتخابات التي أجريت في الـ7 من الشهر ذاته بحصوله على 125 مقعدا في مجلس النواب من إجمالي 395.