المصدر / وكالات
أفادت وزارة الخارجية المصرية، بأن المبعوث الفرنسي لعملية السلام، بيير فيمون، أجرى مباحثات بالقاهرة، مع وزير الخارجية، سامح شكري، حول التنسيق للمؤتمر الدولي للسلام، الذي دعت فرنسا لعقده قبل نهاية العام الجاري.
وذكرت الخارجية المصرية، عبر بيان لها يوم الأحد، أن فيمون يزور مصر حاليًا في إطار جولة تشمل القاهرة والرياض والأردن، ويبحث مع المسؤولين في البلدان الثلاث كيفية دعم عملية السلام في الشرق الأوسط على ضوء التطورات الحالية على الساحتين الإقليمية والدولية.
وقالت إن "المبعوث الفرنسي حرص على إحاطة وزير الخارجية المصري بنتائج جولاته الخارجية، بعدد من العواصم الهامة مؤخرًا، للتنسيق بشأن الإعداد للمؤتمر الدولي للسلام".
واستعرض فيمون وشكري المحددات والإطار العام للمؤتمر وأهدافه والمخرجات المتوقعة منه وفقًا للرؤية الفرنسية، فضلًا عن الجوانب التنظيمية الخاصة بالمؤتمر، الذي من المقرر أن يُعقد على مستوى وزراء الخارجية.
وأوضح بيان الخارجية أن "الوزير شكري أكد على دعم مصر للمبادرة الفرنسية، والجهد الذي تبذله فرنسا لتحريك عملية السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي".
ونقل شكري، للمبعوث الفرنسي رؤية وتقييم مصر لسبل إنجاح المؤتمر، مؤكدًا على أهمية أن "يخرج المؤتمر بنتائج تدفع عملية السلام إلى الأمام وترقى لمستوى هذا الحدث الهام".
وبحث شكري وفيمون كيفية تشجيع الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي على استئناف عملية السلام والدخول في المفاوضات.
وفي منتصف مايو/أيار الماضي، دعا الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي إلى ضرورة العودة لمحادثات السلام المباشرة
وكان وزير الخارجية الفرنسي السابق، لوران فابيوس، قد أعلن عن تبني بلاده مبادرة لعقد مؤتمر دولي في باريس قبل نهاية 2016؛ بهدف الدفع باتجاه استئناف مفاوضات السلام الفلسطينية -الإسرائيلية، محذرًا من أنه "في حال عرقلة بدء المفاوضات، فإنه من الممكن لباريس الاعتراف رسميًا بدولة فلسطين".