المصدر / وكالات
غرّد حساب الجمهوريين بمجلس الشيوخ الأميركي على موقع "تويتر" عقب التصويت على مشروع قانون تمديد العقوبات ضد إيران لعشر سنوات وكتب: "لقد مدد مجلس الشيوخ الأميركي لإبقاء الضغط على أكبر دولة راعية للإرهاب في العالم".
وصوت 99 عضواً بالأغلبية المطلقة على المشروع دون معارضة، على مشروع القانون الذي صوت عليه مجلس النواب بالموافقة في 15 نوفمبر الماضي.
وأصدر السناتور الجمهوري بوب كروكر، بيانا عبر فيه عن سعادته للتصويت على مشروع القانون قائلا إن "تمديد قانون العقوبات ضد إيران يعطينا القدرة على إعادة فرض العقوبات التي رفعتها إدارة أوباما لتنفيذ الاتفاق النووي ويضمن للرئيس المنتخب ترمب وإدارته الأدوات اللازمة لمجابهة الأعمال العدوانية التي يقوم بها النظام الإيراني".
من جهته، قال السناتور روب بورتمان، عن ولاية أوهايو، في بيان إنه "يجب أن تتحمل إيران المسؤولية عن السلوك الخطير والمزعزع للاستقرار في جميع أنحاء الشرق الأوسط".
وأضاف "إيران الدولة الأولى الراعية للإرهاب في العالم، ويتضمن هذا القانون أدوات هامة لحرمانها من الموارد اللازمة لدعم الإرهاب والسعي لامتلاك أسلحة الدمار الشامل".
ورأى بروتمان أن الاتفاق النووي خدم طموح النظام الإيراني في التوسع وقال: "للأسف، النظام الإيراني زاد من سلوكه العدواني منذ الاتفاق، وبالرغم من أن التصويت على هذا القانون هام، إلّا أنه لا يزال هناك المزيد من العمل لتحميل إيران مسؤولية أفعالها ".
أما السناتور توم كاتن عن ولاية أركنساس، فقال في بيان إنه يجب على الرئيس أوباما التوقف عن الرضوخ للمطالب غير المعقولة من قبل آية الله في إيران وأن يوقع مشروع القانون هذا على الفور".
وأضاف كاتن: "مع ذلك تمديد هذه العقوبات ليس سوى قاعدة لما يجب علينا القيام به لوضع قيود على إيران.. أنا حريص على بدء العمل في الكونغرس الجديد مع الرئيس الجديد لزيادة الضغط على إيران لضمان أنها لن تحصل على قدرات أسلحة نووية".
وينتظر المشروع توقيع الرئيس الأميركي باراك أوباما، ليصبح قانونا قابلا للتنفيذ، وسط أنباء عن موافقة الرئيس للتوقيع، حسبما قال مسؤول مقرب من الإدارة، لوكالة "أسوشيتد برس"، الخميس.